رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب االفلسطيني ، والوطن المعنوي للكل الفلسطيني،فمنظمة التحرير تعرضت خلال سني وجودها للعديد من المؤامرات لإفراغها من محتواها الوطني ،ولسحب البساط من تحت أقدامها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني غير إن إرادة الشعب والقوى السياسية الحية لها تمكنت بتضافر جهودها من رد كل المحاولات الخبيثة وبقيت راية المنظمة مرفوعة وخفاقة في سماء الشعب وقواه الوطنية .
وأضافت الجبهة بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية الذي يصادف غداً ، إنه يشكل فرصة ذهبية للوطنين من مختلف الاتجاهات والمشارب الفكرية والسياسية شخصيات وهيئات وقوى لإعادة اللحمة والوحدة الوطنية للأرض والشعب والقضية والنظام السياسي الديمقراطي التعددي .
وتابعت الجبهة إن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل وحدة الشعب والأرض والمشروع والهوية الوطنية ، ثمرة الكفاح الوطني المعاصر عبر تضحيات جسام وعظيمة قدمتها على مذبح الثورة الفلسطينية المعاصرة طيلة عقودها الماضية ، ولا يجوز لكائن من كان أن يفرط بها ، أو يتهاون في مكانتها ، او يعبث بمصيرها ، او يعمل على تقزيم دورها ومكانتها القيادية كمرجعية أولى للكفاح الوطني ، وتمثيل الشعب وقراره السياسي في كافة المحافل الدولية.
وأوضحت الجبهة أستطاعت المنظمة أن تكون بفضل تضحياتها وقواها الوطنية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن وبالشتات، فهذا الجسم أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وقاد نضالها من اجل القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
ودعت الجبهة إلى تفعيل منظمة التحرير باستراتيجة عمل وطنية فهي الجهة الوحيدة القادرة على جمع الشمل الفلسطيني والكل الفلسطيني تحت راية واحدة وسياسة واحدة وهدف واحد هو دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
واستذكرت الجبهة بهذه المناسبة القادة العظام الذين أسسوا وقادوا المنظمة طيلة العقود الماضية ، احمد الشقيري ،يحيى حموده ، ياسر عرفات ، د. سمير غوشة، جورج حبش وطلعت يعقوب ، وكل شهداء الحرية والاستقلال، ولولاهم جميعا لما إستمرت منظمة التحرير وحققت كافة الانجازات وحافظت على هذا الصرح الوطني الذي نعتز به سنبقى مدافعين عنه .