رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بمثابة اعلان عن استقلالية العمل والقرار الوطني الفلسطيني، والإمساك بزمام القرار الوطني المستقل والخروج من الحسابات الإقليمية، وكانت الانطلاقة مشجعة وداعمة لباقي قوى حركة التحرر الوطني الفلسطيني بالعمل بعيدا عن مختلف الجهات الإقليمية.
وتابعت الجبهة تأتي الذكرى السنوية الـ55 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والثورة الوطنية الفلسطينية،في ظل أوضاع سياسية غاية بالدقة والحساسية،في محاولة من قبل الإدارة الامريكية ودولة الاحتلال لتصفية القضية الوطنية لشعبنا من خلال مشاريعها التصفوية.
وأضافت، لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية بداية للعمل الثوري والوحدوي ضد الاحتلال، ونحن اليوم أمام تحديات جسام تفرضها حكومة الاستيطان بالشراكة مع ادارة ترمب، وعلى الكل الفلسطيني العمل بروح وحدوية نحو مواجهة ارهاب الدولة المنظم وإنهاء الانقسام والتفرغ للتصدي للاحتلال.
معتبرة أن الدعوة لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبارها استحقاق دستوري ووطني،سيشكل المدخل نحو انهاء الانقسام ومواجهة كافة التحديات.
وقالت : نتقدم للإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والى الرئيس محمود عباس، بالتهنئة في هذا اليوم الوطني الكبير الذي كان لهم فيه شرف الريادة، مؤكدين أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي قادت الثورة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع حركة فتح وقدمت الآلاف من الشهداء والمعتقلين عبر مراحل النضال، ستبقى حريصة ووفية لدماء الشهداء على طريق تحرير الارض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشارت الجبهة أن حكومة الاحتلال التي ما زالت ماضية في سياسة الاعدامات الميدانية وقتل ابناء شعبنا ورعاية ارهاب الدولة المنظم تشكل خطرا على أمن وسلم العالم أجمع، وآن الأوان ليتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية ملموسة نحو إنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
مؤكدة أن شعبنا ما زال ماض في طريق النضال ويقدم الشهداء من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
النضال الشعبي انطلاقة الثورة شكلت بداية للعمل الثوري والوحدوي
