رام الله/دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتوحيد الخطاب الفلسطيني وازالة كافة العقبات أمام توحيد الصف الفلسطيني، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني لمواجهة تحديات أزمة كورونا، مثمنة حالة التكاتف الاجتماعي .
واضافت الجبهة في الذكى السنوية الاولى لرحيل عضو مكتبها السياسي خالد شعبان “سلطان “التي تصادف غدا السبت أن تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال هي وسام فخر واعتزاز ، تتطلب من الكل الفلسطيني صون الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق اماني الشهداء بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس .
وأكدت الجبهة على التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا، والتي قضى من أجلها الآلاف من الشهداء أيمانا وتضحية من أجل فلسطين .
واكدت على أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، “هو ما ندعو إليه ليكون تحية خاصة لمن بذلوا وقدموا أرواحهم فداء لفلسطين، مشددين أن بوصلة النضال وتعزيز مسيرة العطاء التي غمدت بدماء الشهداء تدعونا لتجاوز هذه المرحلة نحو وحدة وطنية حقيقة.
والجدير ذكره أن الشهيد شعبان ولد في مخيمات الأردن للاجئين بتاريخ 1/5/1952م، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية و جبهة النضال الشعبي عام 1968م، وتولى مهمات وطنية عديدة منها: سكرتير ساحة الأرض المحتلة، ومسؤولا للأمن المركزي في الجبهة، وسكرتيراً للساحات الخارجية، انتخب عضواً للجنة المركزية للجبهة عام 1978م، ثم عضواً للمكتب السياسي عام 1988م، وعلى الصعيد الوطني العام كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً سابقاً في المجلس المركزي ، وعضواً في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
النضال الشعبي بذكرى رحيل سلطان شعبان:تدعو للوحدة الوطنية وتثمن التكاتف المجتمعي لمواجهة أزمة كورونا
