سلفيت/أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال اجتماع موسع نظمته لكوادرها، والأطر التنظيمية والنقابية في محافظة سلفيت، بأن الرد على كافة مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة يتجلى بتفعيل وتطوير أشكال وأساليب النضال والكفاح الشعبي والجماهيري ،وعزل سياسات الاحتلال، وفضح ممارساته وعدوانه، ومن خلال تعزيز المقاطعة للاحتلال سياسياً واقتصادياً وعلى كل المستويات ، وانجاز وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان المشروع الوطني والثوابت الوطنية الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال اجتماعها بقاعة د. سمير غوشة بمكتب الجبهة بسلفيت، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي، وعضوي اللجنة المركزية الاسير المحرر فراس قدري ،وعلاء الديك وسكرتير الجبهة بسلفيت أحمد عرام.
وقال طالب إن شعبنا وقيادته الشرعية وقواه الوطنية ماضية لأسقاط صفقة العار ، متسلحين بصمود شعبنا وتضحياته ن والالتفاف حول قيادتنا الشرعية وأن اولى خطوات تجسيد الوحدة الوطنية تبدأ بإنهاء الانقسام وطي صفحته السوداء، وتوفير كل اشكال الدعم للقيادة الفلسطينية للمضي في اسقاط صفقة ترامب نتنياهو.
متابع يتوجب على الكل الفلسطينيين إجراء مراجعة للمرحلة السياسية ،واشتقاق خطة نضالية كفاحية لنسقط بها مشاريع التصفية والتهميش التي تقودها ادارة ترامب، مؤكدا طالب أن المقاطعة هي إحدى سبل المقاومة الشعبية وهي ابسط رد ممكن القيام به على جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصاً أسرنا الأبطال الذين يخوضون معركة مع السجان في ظل ظروف مأساوية ، نتاج سياسة منهجية تتبعها مصلحة سجون الإحتلال بحقهم، لذلك لا يجوز إن ندعم اقتصاد الإحتلال بشراء منتجاته.