نابلس / ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي من دهم واعتقالات بحق صفوف المواطنين من ابناء شعبنا.
وبدوره طالب مناضل حنني عضو اللجنة المركزية بتقديم جنود وضباط الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب لانتهاكهم القوانين والأعراف الدولية ضد المواطنين العزل، والتي كان اخرها مع المواطن عزمي حسين بني عودة (35عامًا) مقتحمين بيته وقاموا بتفتيش منزله باستخدام الكلاب البوليسية واستجواب من كانوا فيه قبل اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان بالعيش الحر والكريم.
وقال حنني إن مثل هذا الحادث يتكرر يوما ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء الوطن المحتل وان ممارسات جنود الاحتلال على الحواجز المقامة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، واستخدام الكلاب لأكبر دليل على ذلك.
وأكد حنني إن هذه الممارسات لن تنال من صمود شعبنا وإصراره على نيل حريته، وطرد المحتل الغاشم المجرم، وتحقيق أهدافه الوطنية والمشروعة في الاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.