طولكرم : أكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن جبهة النضال من التنظيمات الفلسطينية التي أعطت الانتخابات أهمية قصوى بإعتبارها إستحقاق وطني وديمقراطي يعزز الديمقراطية والحياة السياسية ومحطة لإعادة وترتيب وتفعيل مكانة ودور البلديات والهيئات المحلية وتجدد شرعيتها من خلال تعزيز ثقة لهذه الهيئات الحريصة على تقديم الخدمات للمواطنين لتعزيز صمودهم .
وشدد علوش خلال تصريح صحفي على أن جبهة النضال دعت ـ ومنذ قرار مجلس الوزراء بتحديد موعد إجراء إنتخابات البلديات والهيئات المحلية ـ لأوسع إئتلاف وطني ومجتمعي من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية ، وتقديم أفضل الكفاءات المهنية و ذات الخبرة ، مشيداً بالجهود الكبيرة التي قامت بها لجنة الانتخابات المركزية طيلة المرحلة السابقة وصولاً الى يوم الاقتراع .
وأشار إلى تشكيل جبهة النضال لمجموعة من التحالفات لخوض الإنتخابات ، أبرزها ، ” الائتلاف الوطني الديمقراطي ” والذي يضم بالإضافة لجبهة النضال كل من جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية ، كما قامت الجبهة بتشكيل قوائم خاصة بها ، حيث شكلت قائمة ” عتيل للجميع ” لخوض انتخابات بلدية عتيل وشكلت قائمة ” نزلة عيسى للجميع ” لخوض انتخابات مجلس نزلة عيسى وشارك ممثلون عن الجبهة في العديد من القوائم في عدد من بلدات وقرى محافظة طولكرم.
وقال : في طولكرم تميزت الحالة أكثر باتجاه بناء تيار وطني ديمقراطي عريض يضم إلى جانب هذه القوى شخصيات وطنية وديمقراطية تقدمية ، مشهود لها بالنزاهة .
وأشار إلى عقد جبهة النضال لسلسلة من الإجتماعات واللقاءات والمشاورات والتي نتج عنها تشكيل قائمة إنتخابية موحدة تضم ممثلين عن قوى وطنية ويسارية بالإضافة إلى شرائح مهمة في المجتمع الكرمي.
مؤكدا أن قائمة ( الجبهة الوطنية ) من العلامات الفارقة والمميزة ضمن القوائم الانتخابية بما تحمله من برنامج إنتخابي ورؤية وطنية وشخصيات مميزة.
وأوضح أن قائمة ( الجبهة الوطنية ) والتي تضم تحالف حزب الشعب وجبهة النضال الشعبي الديمقراطي والجبهة العربية الفلسطينية وحركة وطن برئاسة د. حسن خريشة جاءت تخليداً لمسيرة المناضل الراحل حلمي حنون والذي إنتخب عام 76 رئيسا لبلدية طولكرم على رأس الجبهة الوطنية في حينه والتي أكدت على وحدانية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ..
وقال علوش : نحن مع أوسع مشاركة في الإنتخابات في موعدها المقرر يوم السبت 13/5/2017 بإعتبارها إستحقاق والتزام وتأكيدا على مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الاحتكام لصناديق الإقتراع ، مؤكدا رفض الجبهة لسياسة الوصاية أو التعيين أو حتى التدخل المباشر من قبل السلطات في الهيئات المحلية كونها منتخبة من قبل الشعب بشكل مباشر، مؤكداً أن المواطنين بإمكانهم احداث عملية التغيير من خلال صندوق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم للقوائم التي يرون أنها تمثل تطلعاتهم.