نابلس /شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات الوطنية ونقابة المحامين في نابلس بالمسيرة والوقفة التضامنية مع الأسرى داخل السجون الاسرائيليه واستنكارا للجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد عرفات جرادات.
وقام عدد كبير من المشاركين بكتابة أسماء الأسرى المضربين واسم الشهيد جرادات بالدم حيث قام متطوعين من الاغاثة الطبية بسحب الدم وكتابه الشعارات الداعمة للأسرى تعبيرا عن التضامن والدعم للأسرى داخل السجون .
وطافت المسيرة الجماهيرية شوارع مدينه نابلس منددين بالاحتلال ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى وإنقاذ حياه الأسرى المضربين والأسرى المرضى.
وطالبت اللجنة الوطنية جميع المؤسسات والفعاليات الانخراط والمشاركة بالمسيرة الاسبوعية وطالبت اللجنة جميع الجاليات العربية والاسلامية التحرك لنصره الأسرى، وكان عدد من الرفاق قد شاركوا في هذه الفعالية.
من جهته، قال الناطق باسم لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس عماد اشتيوي إن هذه خطوة رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن “دماءنا ستكون رخيصة تجاه قضية الأسرى ومن أجل تحريرهم”.
كما أنها رسالة للقيادة الفلسطينية بأنه آن الأوان أن تنظر ببالغ الخطورة تجاه قضية الأسرى، وأن الشعب الفلسطيني سينتفض لنصرتهم داخل السجون.
وأكد اشتيوي للجزيرة نت أنه فعلا يمكن لقضية الأسرى أن تفجر انتفاضة فلسطينية ثالثة لا سيما بعد استشهاد جرادات وفي ظل استمرار الإهمال الطبي للأسرى داخل السجون، وازدياد تعنت إدارة السجون الإسرائيلية ورفضها التعامل مع المؤسسات الدولية، “فالشعب الفلسطيني لم ولن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المجازر بحق الأسرى”.