رام الله/ أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة الاهتمام بالواقع التعليمي في مدينة القدس حيث تعاني المدينة من اهمال واضح من قبل ما تسمى “بلدية الاحتلال” تجاه مسار التعليم الفلسطيني، لما يعانيه من نقص حاد ومستمر في أعداد الغرف الصفية، إضافة الى ارتفاع نسبة تسرب الطلاب من المدارس.
وأشارت الجبهة الى ضرورة ايلاء الوضع التعليمي في مدينة القدس أهمية خاصة لتعزيز صمود اهلها في ظل حملة التهويد المستمرة من قبل الاحتلال لخلق واقع ديمغرافي وجغرافي يهدف إلى فرض الواقع على الأرض، مؤكدة أن التهويد لا ينحصر على مصادرة الاراضي وهدم المنازل، بل ضمن رؤية اسرائيلية قائمة ومعدة تهدف الى انتشار الفقر والأمية والجهل بين اوساط الطلبة والمواطنين بالمدينة وتحويلهم إلى أيدي عاملة رخيصة في سوق العمل الاسرائيلي.
وتابعت الجبهة الاحصائيات والتقارير المتعلقة بالواقع التعليمي في القدس، تشير الى أن إجمالي العجز الحالي في الغرف الدراسية وصل الى 3.055 غرفة، 681 غرفة غير ملائمة، نقص 408 غرفة، و330 غرفة لرياض الأطفال، و1,636 غرفة لاستيعاب التلاميذ في الجهاز الحكومي الذين لا ينجحون بالعثور على مكان فيه،كذلك 8,100 من الأطفال والفتية لا يدرسون حاليًا في أي إطار تعليمي معيّن.
وطالبت الجبهة الحكومة ووزارة التربية والتعليم ضرورة التدخل لإنقاذ الوضع التعليمي بالقدس والنهوض به، وتوفير الدعم للعملية التعليمية بالمدينة .