رام الله : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حيوية وضرورة التواصل مع كافة الأحزاب والقوى العربية لحشد مواقفها ودعمها واسنادها للقضية الفلسطينية، وتعزيز جبهة المقاطعة ومجابهة التطبيع مع كيان الاحتلال في ظل الهرولة العربية الرسمية نحو التطبيع واقامة العلاقات الطبيعية مع دولة الاحتلال في خرق واضح لكافة القرارات العربية بما فيها مبادرة السلام العربية التي صدرت عن القمة العربية في بيروت عام 2002 .
وبهذا الاطار تواصل الجبهة عقد المزيد من اللقاءات والاتصالات الثنائية مع أحزاب البلدان العربية المختلفة، حيث التقت مع حزب الشعب السوداني القومي ممثلاً بأمينه العام السيّد محمـد صديق كشام، وحزب الصواب الموريتاني ممثلاً برئيس الحزب ورئيس كتلته البرلمانية في البرلمان الموريتاني الدكتور عبد السلام حرمة الله.
حيث أكد قادة الحزبين دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، ورفضهم وادانتهم لكافة أشكال التطبيع والمشاريع المشبوهة التي تحاول القفز على الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني من خلال اقامة الانظمة الرسمية العربية للعلاقات الطبيعية والتعاون المفتوح مع كيان الاحتلال على كافة المستويات.
من جانبه أكد محمـد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية دور كافة القوى العربية في كافة البلدان وعلى وجه الخصوص في السودان وفي موريتانيا، حيث تسعى الادارة الأمريكية وحلفائها لفرض سياسية التبعية وتكريس التطبيع نهجاً رسمياً من قبل أنظمة الحكم في ظل المحاولات المتكررة لإقامة تحالف شرق أوسطي بمشاركة اسرائيل وبرعاية الادارة الأمريكية.
ودعا علوش كافة الأحزاب والقوى العربية بكافة أطيافها للخروج من حالة الصمت واعلاء صوتها الرافض للتطبيع والوقوف بحزم لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.