دمشق / اقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في منطقة مخيم الحسينية حفل استقبال بمقر نادي المطلة الرياضي بحضور قاسم معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية، واعضاء اللجنة المركزية احمد ابراهيم واحمد معتوق، وعدد من كوادر الجبهة، وبحضور أبو الرائد وليد مصطفى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثلي قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي (فرع القنيطرة وفرع فلسطين)، وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني بمخيم الحسينية والاندية الرياضية الفلسطينية، وممثل الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينيين – فرع سوريا، وعدد من ممثلي المنتديات الثقافية والمجتمعية ووجهاء ومخاتير المخيم وأعضاء قيادة منطقة الحسينية وحشد غفير من ابناء شعبنا الفلسطيني والسوري بمخيم تجمع الحسينية.
والقى الاستاذ محمد خزاعي أمين الفرقة الحزبية لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع فلسطين كلمة هنأ فيها جبهة النضال بالذكرى ال 55 لانطلاقتها، واستذكر تاريخ الجبهة وشهدائها وقادتها المؤسسين الاوائل.
والقى حسين ابراهيم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالمخيم كلمة تحدث فيها عن تاريخ الجبهة ونضالاتها ودورها كفصيل اساسي في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مشيدا بالدور النضالي للأمين العام الدكتور احمد مجدلاني.
من جانبه القى الشاعر احمد نصار رئيس منتدى الشهيد أبو خولة وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين -فرع سوريا قصيدة شعرية تحمل معاني النضال والصبر ومعاناة شعبنا الفلسطيني.
كلمة جبهة النضال الشعب الفلسطيني ألقاها عضو اللجنة المركزية أحمد معتوق مثمنا ذكرى الانطلاقة التي هي مكوّن من مكونات الثورة الفلسطينية المعاصرة ومكون أساسي من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال نتشارك معكم وإياكم احتفالنا بهذه الذكرى المجيدة إيماناً منا بوحدة المصير ووحدة الهدف الوطني ولنؤكد على وجودنا الدائم والمستمر في ساحة العمل الوطني، ولنحيي مسيرة طويلة من النضال والعمل من اجل فلسطين .
وتابع معتوق خمسة وخمسين عاماً من النضال بكافة أشكاله على الصعيد العسكري والسياسي والاجتماعي. كانت انطلاقتنا في 15/7 إثر النكسة لتمارس الجبهة دورها الثوري والوطني إلى جانب فصائل الثورة في مقارعة الاحتلال الاسرائيلي أينما وجد للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وتحقيق أهدافه وتطلعاته، فكان للجبهة دورها الفعال والمؤثر على الساحة الفلسطينية في مواجهة هذا العدو ولطالما نفذت الجبهة العديد من العمليات البطولية التي شهدها التاريخ وشهدها أبناء شعبنا الفلسطيني وقدمت التضحيات سعياً لخدمة أهدافنا الوطنية ولضرب وجود الاحتلال ومصالحه.
واضاف معتوق أنه لن يثنينا أي حصار أو أي أزمات سياسية كانت أم اقتصادية عن مسيرتنا فإننا ورغم الظروف الصعبة مستمرون بكافة الوسائل المتاحة،ومثلما كان هناك تاريخ سيكون أيضاً هناك مستقبل فيه أجيال جديدة ترث الإرث الكفاحي وتستمر به، ومع ذكر هذا الإرث فلا بد لنا أن نستذكر القادة المؤسسين الدكتور صبحي غوشة والأستاذ بهجت أبو غربية والشهيد القائد الدكتور سمير غوشة فارس القدس والتي تتزامن ذكرى الانطلاقة مع ذكرى رحيله عنا، فمنا لأرواحهم الطاهرة التحية والسلام، ونقول لهم ولكافة شهدائنا بأن الجبهة مستمرة ودمائكم وتضحياتكم لم ولن تذهب سدى.
وأكد معتوق أن هذه الذكرى تتزامن مع أحداث هامة وخطيرة تشهدها قضيتنا الوطنية، ففي الآونة الأخيرة تزايدت وتيرة التآمر والحصار على الشعب الفلسطيني وقضيته،هذا التآمر الذي شاركت به بعض الأنظمة العربية التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وختم معتوق كلمته إننا في هذه المناسبة ندعو أيضاً أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد مقاومته في كافة المدن والقرى الفلسطينية والعمل بكافة الوسائل والأساليب على إرباك هذا الاحتلال والتصدي له .
هذا وفي ختام الفعالية كرمت جبهة النضال عددا من الرفيقات المناضلات بدرع اعضاء قيادة منطقة الحسينية لدورهن النضالي البارز في المجتمع والمخيم وتميزهن بالعمل والمثابرة في خدمة شعبنا وهن: وفاء حسن ام جهاد، راما الشافعي وام محمود, ومريم هوشي ، ووداد سليمان ام ايمن .
وخلال حفل الاستقبال تلقت الجبهة عدد من برقيات التهنئة بالذكرى ال55 لانطلاقتها من قبل فعاليات ثقافية ودينية و رياضية وفعاليات مجتمعية.