رام الله: عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تقديرها الكبير للمواقف الجزائرية التاريخية والثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقال جمال خليل، عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير الساحات العربية، أن الكلمة – الرسالة التي ألقاها وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة، باسم رئيس الجمهورية الجزائرية السيّد عبد المجيد تبون، بمناسبة احياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لم تكن مفاجئة بالنسبة لنا، حيث اعتدنا على موقف الجزائر الراسخ عبر كافة المرحل تجاه عدالة القضية الفلسطينية.
وثمن خليل عالياً مواقف القيادة الجزائرية التي يعبر عنها الرئيس تبون، والذي أكد في رسالته أنه على قدر كل هذه الآلام والمحن يصنع الشعب الفلسطيني الشقيق على ضرب الحرية معجزته الخاصة ويأبى الاستسلام للأمر الواقع وهو يهتف بحقوقه، وأننا لا نملك أمام جسامة هذه التضحيات سوى الوقوف وقفة إكبار لهذا الشعب المكافح الذي يستحق من المجتمع الدولي انتفاضة.
حيث أضاف الرئيس برسالته: تجدد الجزائر دعمها الراسخ للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة السيدة عاصمتها القدس الشريف مثلما تنص عليه القرارات الشرعية الدولية، مؤكداً رفض بلاده وادانتها الشديدة لأي محاولة يائسة تستهدف تسوية القضية من خلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف، وتواصل الجزائر الدفاع بصوت عال على موقفها تجاه القضية الفلسطينية، وأن استقرار أمن الشرق الأوسط مرتبط ارتباطاً وثيقا بحل القضية الفلسطينية من خلال وقف الاحتلال.
وأكد خليل اعتزاز جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمواقف الجزائر الشجاعة ودعمها المتواصل الذي لم يتوقف الى جانب شعبنا وعدالة قضيتنا الوطنية، وأن موقف الجزائر يجب أن يشكل حالة إلهام للبلدان العربية الأخرى من أجل تعزيز التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية وتمكينه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.