غزة: قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تخوض معركة سياسية ودبلوماسية في كافة المحافل الدولية من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن عدة أطراف في مقدمتها الإدارة الأمريكية وإسرائيل تمارس ضغوطاً سياسية واقتصادية على الشعب الفلسطيني لثنيه عن التوجه للجمعية العامة بالأمم المتحدة لطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية.
وأشادت الجبهة على لسان أنور جمعة ناطقها الإعلامي بقطاع غزة بصلابة موقف القيادة الفلسطينية في وجه الضغوط التي تواجهها، وصمود كافة أبناء الشعب الفلسطيني في وجه آلة البطش والعدوان الإسرائيلي، وقال أن الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية لن تفلح في النيل من الإرادة والعزيمة الفلسطينية، ولن تتمكن من إفشال الحلم الفلسطيني بالدولة.
واستهجن جمعة حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وأدان سياسة التخوين والتشكيك بمواقف القيادة الفلسطينية والتي تأتي متساوقة مع الهجمة الإسرائيلية ومتزامنة مع تهديدات المجرم ليبرمان باغتيال وتصفية الرئيس أبو مازن.
وقال جمعة لقد آن الأوان لطي صفحة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على كل المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، والشروع الفوري في توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة التحديات الجسام التي تواجه شعبنا وتهدد مستقبله السياسي، وأكد جمعة على أهمية استنهاض الدور الشعبي لدعم الجهود الساعية لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ودعا الجماهير الفلسطينية إلى العودة إلى دائرة الفعل والتأثير من جديد، والتحرك لحماية مشروعها الوطني.
ودعا جمعة أن يكون يوم تقديم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة يوماً مميزاً للكفاح الوطني، ويوماً لتصعيد المقاومة الشعبية، ورفع الأعلام الفلسطينية فوق أسطح المنازل وفي الميادين العامة وفي مداخل كل المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.