رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي تعقد اجتماع لها مساء اليوم الإثنين في القاهرة إلى توفير الدعم للتحرك الفلسطيني في الامم المتحدة بشأن الحصول على صفة الدولة غير العضو.
وأشارت الجبهة يملك العرب الكثير من الخيارات التي يمكن استخدامها في سبيل الحصول على الدعم المطلوب للتصويت لصالح الطلب الفلسطيني، مؤكدة على أن الغطاء العربي للتحرك الفلسطيني هام ويشكل خطوة لصالح قضية شعبنا.
وقالت الجبهة إن الادارة الامريكية تسعى لوضع العقبات امام تقديم الطلب الفلسطيني ، عبر التهديدات المتصاعدة ضد القيادة الفلسطينية ، مما يتطلب من لجنة متابعة مبادرة السلام الخروج بقرارات غير تقليدية وقابلة للتنفيذ في سبيل تعزيز صمود المواطن والقيادة في وجه التحديات .
موضحة على جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي توفير شبكة امان مالية للسلطة الفلسطينية التي تتلقى التهديدات بالتعرض لمقاطعة مالية سواء عبر حجز اموال الضرائب الفلسطينية من قبل حكومة نتنياهو او عبر ايقاف المساعدات الخارجية بضغط امريكي .
وقالت الجبهة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق سيادي يمكن أن تقوم به أية دولة تجاهنا، كما قامت العديد من دول العالم بذلك، وما نسعى إليه هو التمثيل الكامل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة طبقا لاتفاقية مونتيفيديو 1923 التي تحدد حقوق الدول وواجباتها، مشيراً إلى ان ذلك سيخلق وضعا قانونيا ويسحب الشرعية من الاحتلال الإسرائيلي.
مشددة أن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يمثل تصرفاً أحادي الجانب كما يردد الطرفان الأميركي والإسرائيلي، بل بمثابة دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بتقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة.
مضيفة عندما نذهب إلى الأمم المتحدة لنؤكد الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، فإن هذا يشكل مقدمة لإدخال العامل الدولي كعامل رئيسي وضاغط في المعادلة التفاوضية، لتتضمن قدرا من التوازن يجعلها مثمرة.