رام الله / حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من التدهور الخطير على حياة الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال مشيرة أن قضيتهم تتطلب تحركا عاجلا لطرح قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن تكون بنداً على أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد دورة استثنائية خاصة بها.
وأشارت الجبهة أن تدويل قضية الاسرى مسألة هامة ، وخطوة تستدعي تكثيف كافة الجهود فلسطينيا وعربيا لطلب عرض قضيتهم في الامم المتحدة ، وإجبار حكومة الاحتلال التوقف عن سياستها المنافية لكافة المواثيق الدولية والإنسانية .
ونوهت الجبهة لسرعة التحرك لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التحرك الفلسطيني والعربي لطرح قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في المحافل الدولية، في ظل الاوضاع الصعبة التي يعاني منها الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
مؤكدة على ضرورة تكليف المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب الى الأمم المتحدة لارسال لجنة دولية للتحقيق ولتقصي الحقائق حول الأوضاع في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفحص مدى التزام اسرائيل بأحكام وقواعد القانون الدولي، ودعم طلب منظمة الصحة العالمية الصادر في أيار مايو 2010، بارسال بعثة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي حول الأوضاع الصحية المتردية في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وحملت الجبهة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجاً على سياسة العزل الانفرادي والقهر والحرمان التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه الأسرى.