رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لاغلاق معسكر “سديه تيمان”، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة ضد الأسرى وقالت أن الاحتلال يرتكب في ” سديه تيمان” أبشع الجرائم متفوقاً على معتقل “غوانتانامو”، في بشاعته .
وأضافت الجبهة أن ما يجري تناوله عبر الوسائل الاعلامية للاحتلال حول جريمة تعذيب جديدة بحق أحد المعتقلين من غزة، والاعتداء عليه جنسيا من مجموعة من السجانين في معسكر “سديه تيمان”، يتطلب فتح تحقيق دولي بشأن هذه الجرائم، لمحاسبة الاحتلال، وأن صمت المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان أمر مستغرب في ظل هذه الجرائم ضد الأسرى.
وتابعت الجبهة أن لانتهاكات الممنهجة والتعذيب الوحشي ضد الأسرى تشكل جريمة حرب، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المعتقلين منذ السابع من أكتوبر.
وعبرت االجبهة عن استهجانها للصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب التي يتعرّض لها الأسرى في أماكن احتجازهم، ودعت إلى التدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.