رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إشعال المستوطنون المتطرفون الليلة الماضية النار بمدخل دير اللطرون على مشارف مدينة القدس المحتلة، وكتابتهم شعارات ذات طابع نازي ومعادية للمسيحية على جدران الدير، وشعار ‘دفع الثمن “.
واعتبر الجبهة هذا الاعتداء الجبان والذي يأتي كحلقة من مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المقدسات المسيحية والإسلامية ، يتم بقرار سياسي من حكومة اليمين المتطرف ، التي تطلق العنان لقطعان المستوطنين بارتكاب الجرائم في خطوة هادفة للتهويد والاسرلة .
وأشارت الجبهة أن إن تزايد الإرهاب والعنصرية والتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي، وبدعم مباشر من حكومة الاحتلال ، يأتي في إطار سياسة التصعيد الخطيرة ، وتبادل الادوار مابين قوات الاحتلال والمستوطنين بالقيام بحملة اعتداءات واسعة ضد ابناء شعبنا ومؤسساته .
وقالت الجبهة إن سكوت المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن الاعتداءات يضعهما أمام المسؤولية عن التداعيات الخطيرة التي ستترتب على هذه الانتهاكات الجسيمة للمقدسات الاسلامية والمسيحية ، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى محاسبة المستوطنين على ما يقترفونه يوميا ضد المقدسات.