غزة/ أكدت جبهة النضال الشعبي رفضها و استهجانها الشديد لحملة الاعتقالات التي قامت بها أجهزة حماس خلال المسيرة الأسبوعية اليوم والتي تنظمها الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام .
و طالب محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي حكومة حماس بالتوقف عن سياستها القمعية التي باتت تشكل معلما بارزا من معالم سياستها إزاء الفعاليات النضالية الميدانية التي تدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .
وأضاف بان البعض قد تعايش مع حالة الانقسام ويرفض بالمطلق أي محاولات لإنهائه واستعادة وحدة شعبنا ولهذا نرى هذا العنف في التصدي للفعل الميداني الجماهيري الذي يسعى لتأكيد رغبة شعبنا في طي صفحة الانقسام مرة وللأبد .
وطالب الزق بالإفراج الفوري عن المعتقلين والاعتذار عن الإجراءات التي تم اتخاذها بحقهم والسماح للفعاليات الوطنية والشعبية بالتعبير عن رفضها لحالة الانقسام .
وحذر من استمرار هذا النهج في التعامل مع القوى السياسية والمجتمعية حيث أن هذا الأسلوب لن يزيدنا سوى إصرارا على عدم الصمت إزاء المحاولات البائسة لتكريس وشرعنه الانقسام بما يعنيه هذا من تقديم خدمة لمخططات أعدائنا التي تسعى لشطب هوية شعبنا وضرب كينونته الموحدة .
وأوضح الزق أن لحظة الانقسام الحالية باتت على ضوء محاولات شرعنته تشكل خطرا حقيقيا على نضال شعبنا الفلسطيني مما يستدعى مواجهة هذه الحالة بهبة شعبية غاضبة في وجه الانقسام وبدون هذا لن نستطيع استعادة وحدة شعبنا التي تشكل شرط اساس لانتصار شعبنا وتحقيق اهدافه بالحرية والعودة