رام الله / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تعرض السفينة الفنلندية “ايستيل” القادمة للتضامن مع غزة لهجوم من البحرية الاسرائيلية على بعد حوالي 38 ميلا بحريا عن شواطئ قطاع غزة في عرض البحر الابيض المتوسط.
وقالت الجبهة إن عمليات القرصنة التي تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلية ، بمثابة استهتار بالقانون الدولي والإنساني ، ودليلا على العنصرية والإرهاب الذي تقوده حكومة نتنياهو ، وتحديها للمجتمع الدولي عبر الاعتداء على المتضامنين الذين يحملون جنسيات 19 دولة .
وحذرت الجبهة من مخطط إسرائيلي جديد لارتكاب جريمة بحق المتضامنين الدوليين القادمين على متن سفينة “ايستيل القادمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومحاولة فك الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشادت الجبهة بالمتضامنين وبمواقفهم الإنسانية وجهودهم لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، محذرة من مغبة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على أي حماقة جديدة بالاعتداء على المتضامنين.
وقالت الجبهة إن تقاعس المجتمع الدولي وعدم محاسبة إسرائيل على جريمتها بحق أسطول الحرية وقتلها لتسعة من المتضامنين سيشجع إسرائيل على الاستمرار في عدوانها وارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
ورحبت الجبهة بكل الجهود التي تحاول رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و تقديرها لكل الجهود المخلصة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.