غزة / رحب محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بقرار إسماعيل هنية الإفراج عن المعتقلين من حركة فتح والسماح لمن غادروا بالعودة الى قطاع غزة معتبرا هذه الخطوة استحقاق وطني كان يجب ان تتم مند توقيع الاتفاقيات الأولى للمصالحة.
وأكد بان التحرك الجدي نحو تحقيق اختراق في ملف المصالحة لا يتطلب تلك المبادرات لوحدها وانما يتطلب خطوات عميقة صوب إبداء جدية بالموافقة الصريحة على تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة برئاسة الرئيس ابو مازن والموافقة على تحديد يوم الانتخابات.
وأضاف “بأننا ورغم ترحيبنا بالمبادرات التي تم تقديمها الا أننا نشعر بان هناك في هذا السياق مبادرات اكثر عمقا وتعطي مؤشرات اكتر جدية يجب اتخاذها من طرف حماس في غزة بإعادة المقرات التي تم السيطرة عليها وتحديدا تلك التي تحمل طابع رمزي كمنزل الرئيس ابو مازن ومقر منظمة التحرير الفلسطينية ومقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمقر المركزي لحركة فتح والسماح بحرية النشاط السياسي الميداني للقوى السياسية و إدخال الصحف اليومية لقطاع غزة”.
وأوضح “ان شعبنا الفلسطيني قد أصابه اليأس والإحباط من إمكانية إنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية مما يتطلبه هذا من ضرورة اتخاذ خطوات جدية تشعر المواطنين بان هناك اختراقا حقيقيا باتجاه إنهاء الانقسام وليس تكرار نسخة من الخطابات الطويلة والمبادرات التي لا ترقى لمستوى ملامسة مشاعر المواطنين الذي لم يعد لديهم أي مصداقية لكل المبادرات التي تتعلق بموضوع المصالحة.