رام الله / رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بدعوة للجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية منح شبكة أمان مالية للسلطة الوطنية الفلسطينية بمئة مليون دولار شهريا ، داعية الى بذل المزيد من الجهود العربية لتعزيز صمود المواطنين وخصوصا في مدينة القدس التي تتعرض لحملة تهويد مستمرة .
وأشارت الجبهة إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو حول البناء الاستيطاني والتي قال فيها ” سنبني مقابل كل بيت استيطاني يتم اخلاؤه عشرة ” ، تثبت للعالم أجمع أن حكومته هي حكومة الاستيطان وتواصل السطو على الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض بإقرار المزيد من المخططات الاستيطانية.
ودعت الجبهة الدول العربية ولجنة القدس الى الاسراع في تشكيل صندوق وطني عربي لصالح دعم القدس وتعزيز الوجود الفلسطيني فيها، وكذلك العمل على تشجيع الاستثمار الفلسطيني العربي في المدينة .
قالت إن ممارسات حكومة نتنياهو بحق الشعب الفلسطيني إرهاب دولة منظم، فهي تنكر حقوق الشعب الفلسطيني وترفض تطبيق القانون الدولي، وتمعن في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وتمارس كل معاني الاضطهاد والقمع والتمييز العنصري وتطبيق سياسة الابارتهايد ضد شعبنا الأعزل، وتقف سدا منيعا أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأصافت الجبهة أن حكومة الاحتلال تمضى قدما في تنفيذ مخططها في القضاء على فرص السلام، والإمعان في تهويد القدس واستيطان الأرض وفرض المزيد من المعيقات في وجه عملية التسوية، وأن الدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية لها بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ المزيد من أجندتها القائمة على إرهاب الدولة المنظم.
موضحة أن الأمم المتحدة هيئة دولية وعليها الحفاظ على هيبتها والتعامل مع إجراءات حكومة الاحتلال، برد عملي واقعي ملموس، والخروج من اعتبار إسرائيل دولة فوق القانون الدولي، وأن التعاطي مع إسرائيل طبقاً لذلك يشجعها على المزيد من التطرف والإرهاب في المنطقة بأسرها.