رام الله/ شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، باعتصاما في ساحة مركز البيرة الثقافي، رفضاً لحرب الإبادة ونصرةً للأسرى وتقديراً للدول الأوروبية الثلاث التي اعترفت اليوم بدولة فلسطين.
وشارك في الاعتصام أهالي معتقلين ومحررون، وممثلون عن القوى والفصائل ومؤسسات الأسرى، ورُفعت خلاله صور عشرات المعتقلين، ولافتات تندد بحرب الإبادة في قطاع غزة، وأعلام إسبانيا وايرلندا والنرويج.
ورفع الرفاق صورة الرفيق الأسير في سجون الاحتلال إيليا البرغوثي، مؤكدين أن كافة إجراءات الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى لن تثني عزيمتهم.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتير فرع رام الله والبيرة صهيب عطايا نؤكد على أن الأسرى في سجون الاحتلال مشاعل على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع أن على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والقيادة السياسية أن تدفع بملف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى الفلسطينيين إلى المحاكم الدولية، حيث تشكل قضية الأسرى الفلسطينيين قضية وطنية وإنسانية تمس كل بيت وأسرة فلسطينية، خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد ذاق ويلات الاعتقال وزج به في سجون ومعتقلات الاحتلال.
مؤكدا أن حرية الأسرى يجب أن تبقى الشغل الشاغل للكل الوطني الفلسطيني ، وأن تكون دوماً في مقدمة المهام الوطنية الساعية لها.