طولكرم /استهجن محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ما تردد في أوساط بعض القوى والفصائل خلال اجتماعاتها الثنائية أو الثلاثية في محافظة طولكرم بأن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قد انسحبت من الاجتماعات المركزية التي عقدت برام الله اثر ضغوطات مورست عليها من قبل مؤسسة الرئاسة .
وأكد علوش أن الجبهة تستهجن مثل هذه الادعاءات والافتراءات التي لا محل لها سوى في أذهان وعقول مروجيها ، موضحا أن عدم استمرار جبهة النضال الشعبي في هذه الاجتماعات ينسجم مع طبيعة سياساتها ومواقفها المعلنة وغير المعلنة بأنها ترفض سياسة الاصطفافات التي عانينا من ويلاتها والتي قادت إلى تقسيم الوطن سياسيا وجغرافيا وأننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أعلنا موقفنا بكل وضوح وعبرنا عن رفضنا لاستئناف العملية التفاوضية الجارية حاليا بسبب افتقادها لمحددات الوضوح السياسي والإجماع الوطني وبالتالي فإنها ستحصد نتائج سياسية ذات عواقب وخيمة .
وأضاف علوش أن الجبهة بكل مؤسساتها وهيئاتها التنظيمية ترى في ذات الوقت أن المصلحة الوطنية العليا تعني وتتطلب دعوة كافة القوى والفصائل الوطنية إلى ممارسة دورها وحقها الطبيعي من خلال المؤسسات الوطنية بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ، كذلك وضع رؤية وإستراتيجية عمل تساهم باستنهاض الأوضاع الجماهيرية بعيدا عن تنفيذ أجندات المستفيد الوحيد منها أعداء هذا الوطن .