دمشق / شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ممثلة بسكرتير الساحة السورية عضو المكتب السياسي قاسم معتوق وعضو اللجنة المركزية ماهر سويد بمهرجان وطني في الذكرى ال57 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح انطلاقة الثورة المعاصرة التي قادها الشهيد الرمز ياسر عرفات وذلك في مخيم الرمدان وبحضور أحمد جمعة عضو الجنه المركزية لحزب البعث والاخت وفاء زكارنه عضو المجلس الثوري الحركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبحضور الاخت هدى البدوي امين إقليم سوريا بمشاركة عدد من ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و القوى و الأحزاب السورية ووجهاء المنطقة وفعاليات جماهير يه والمجتمع المحلي وفعاليات من أبناء المخيم.
في هذا المهرجان الجماهيري تحدث عضو اللجنة المركزية لـحزب البعث العربي الاشتراكي العربي الاشتراكي احمد جمعة تحدث فيها عن المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تتعرض للكثير من المحاولات التي تهدف الى طمس الهوية الفلسطينية والغاء حق اللاجئين في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة.
مؤكدا على اهمية انهاء الانقسام والعمل على اعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتنسيق مع القوى الوطنية التي تريد الخير للشعب الفلسطيني لاعادة القضية الفلسطينية الى واجهة الاولويات على الاجندة الدولية .
كما وجه التحية لشهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجيش العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال
ثم هنأ الرفيق جمعة الشعب الفلسطيني في ذكرى الانطلاقة و أكد أن سورية ستبقى وفية لفلسطين فهي أولوية لها و قضية مركزية و ان هذه الحروب و الهجمات على سورية كانت نتيجة لموقف سورية القومي و العروبي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
من جهتها تحدثت الأخت وفاء زكارنة عضو المجلس الثوري للحركة عن ذكرى الانطلاقة التي شكلت منعطفاً نضاليا مؤكدة على الدور الطليعي الذي لعبته حركة فتح طوال 57 عاما، حيث كانت ولا زالت حامية للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأضافت زكارنة أن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” قد وحدت الفلسطينيين حول الهوية والهدف، وارتقت بهم من حالة الشتات والتشتت إلى مستويات الكفاح من أجل تحقيق الأماني بالتحرر من نير الاحتلال. اضافة الى أنها أصّلت الكيانية للشعب الفلسطيني تلك التي حاول الكثيرون اسقاطها أو هدمها ابتداء من العدو الصهيوني الذي ما زال ينكر هذه الكيانية والشعب وقيام الدولة، إلى هذا النظام أو ذاك، الا ان فتح أركبتها مركب الصعود في عربة منظمة التحرير الفلسطينية، التي بقيت هي الدار وهي الحامي وهي مقر الكيانية للفلسطينيين في الداخل والخارج.
في هذه المناسبة تحدث عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية قاسم معتوق كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عن هذه الثورة التي جسدت الهوية الفلسطينية وحولت القضية الفلسطينية من قضية انسانية الى قضية سياسية بامتياز مؤكداً أن الصراع سياسي وليس ديني ومن حق الشعب الفلسطيني أن يمارس اشكال النضال والكفاح المسلح لتحقيق أهدافه بالحرية والعودة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف معتوق أن هذه الانطلاقة شكلت محطة نضالية هامة لاستذكار ما قدمته الثورة من تضحيات للمحافظة على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقال معتوق أنه علينا العمل بجهود حثيثة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني العنصري واجراءاته التعسفية بحق شعبنا والقيام بحشد الرأي العام العالمي لمساندة شعبنا الفلسطيني في وجه هذا الاحتلال المجرم وخطورته على أمن المنطقة أجمع .
كما أكد عضو المكتب السياسي على تصعيد المقاومة الشعبية على كافة خطوط التماس مع الاحتلال مشيداً بالدور البطولي لأهلنا في الشيخ جراح وسلوان وبيتا وجبل صبيح وبرقة للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
والمطالبة بوحدة الصف الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس المؤتمن على الثوابت المتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.
وحيا الرفيق معتوق في هذه المناسبة الشهداء الأبطال بدءاً من الشهيد الأول أحمد موسى والأسير الأول أحمد بكر وقائد ورمز الثورة الشهيد ابو عمار وإخوته أبو جهاد الوزير وأبو اياد وأبو الهول وابو علي اياد وأبو صبري والكمالين ناصر وعدوان والقائمة تطول بشهداء الثورة الفلسطينية .
ودعا معتوق الى التمسك بحقوق وأهداف شعبنا وفي مقدمتها حق العودة للاجئين وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ورفض كل أشكال المؤامرات والتمسك بالمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام , اضافة الى تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير وتعزيز ودعم صمود شعبنا في كافة المدن والقرى الفلسطينية المحتلة وأهمها القدس.
كما توجه معتوق بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال على صمودهم البطولي في التصدي بأمعائهم الخاوية لممارسات السجان الاجرامي بحقهم.
في الختام وجه معتوق التهنئة للرئيس محمود عباس وأخوة رفاق الدرب والنضال في حركة التحرير الوطني الفلسطيني
فتح مثمناً الحرص والوفاء لدماء الشهداء وأبناء شعبنا.
هذا وقد تخلل المهرجان عروض فنية وطنية ومسرحية تحاكي أبطال نفق الحرية في سجن جلبوع