لبنان / شارك وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة أمين سر فرع الشمال للجبهة جورج عبد الرحيم بفعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، وباللقاء التضامني الذي دعت له فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال في قاعة اللجنة الشعبية مخيم البداوي.
وحضر الفعالية فصائل المقاومة واللجان الشعبية في الشمال، والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، وحشد من المشايخ وعلماء الدين والمؤسسات الثقافية والتربوية ،وفعاليات ووجهاء مخيمي نهر البارد والبداوي والجوار اللبناني.
وبعد الترحيب بالحضور من قبل عريف اللقاء السيد ابو الامم ميعاري والوقوف دقيقة صمت وقرائة الفاتحة على ارواح الشهداء ، القيت العديد من الكلمات التي اكدت على التضامن والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وأكد جورج عبد الرحيم بكلمة فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ،و اكد على الدور القيادي والوطني في والكفاحي المقاوم الذي تجسد في ردع العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة .
وطالب عبد الرحيم الدولة اللبنانية بإعادة النظر في الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان والعمل على هذا الموضوع بأقرب وقت ممكن، لأنه لا يجوز ان نكون مع المقاومة ومع فلسطين وشعبها ومقاومتها في غزة ،وان لا نعطي الحقوق المدنية لفلسطينيي لبنان.
هذا والقى الحزب الشيوعي اللبناني كلمة ممثلا بجميل صافية عضو اللجنة المركزية للحزب، أما كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني فقد القاها الدكتور مصفى عفان عضو قيادة المؤتمر في الشمال ،وكان كلمة لفضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي ، وبينما القى السيد جمال سكاف شقيق الاسير يحيى سكاف كلمة باسم لجنة واصدقاء الاسير يحيى سكاف، والقى فضيلة الشيخ مصطفى ملص كلمة باسم اللقاء الوطني الاسلامي في لبنان .
هذا وشارك وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اللقاء الجماهيري بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في مخيم نهر البارد.
وحضر اللقاء ا جمال سكاف عن لجنة الاسير يحيى سكاف، وممثلي فصائل المقاومة واللجنة الشعبية الفلسطينية، وممثلي المؤسسات الاجتماعية والرياضية، والفرق الكشفية وفعاليات الاحياء ولجانها وحشد جماهير شعبنا .
بكلمة جبهة النضال قال الرفيق جورج عبد الرحيم ، في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1947 قررت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية وعربية، متجاهلة رغبة سكانها الأصلين.. ولقد تم تمرير قرار التقسيم 181 بعد أن تم إحباط مشروع الحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية يبحث في قانونية ومشروعية التقسيم. ولم تكتف الدول المهيمنة بمجرد فرض رغبتها تلك، بل امتنعت أيضا عن تطبيق ما أقرته و بذلك تكون قد نقضت كل معايير الشرعية والعدالة.
واضاف إننا نقف اليوم لنؤكد دعمنا للقيادة الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة لمطلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة هذا الطلب الذي هو حق لنا حيث يمهد ذلك للمزيد من الاستحقاقات والمعارك السياسية التي تصب بصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية .
داعيا الى إنهاء حالة الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية ، و نشدد على أهمية التطبيق الأمين لاتفاق المصالحة بمشاركة كل الفصائل الموقعة، و أن كل تأخير في إنجاز المصالحة سيزيد من معاناة شعبنا .