تقبلت فصائل المقاومة الفلسطينية في البقاع التبريكات و العزاء بإستشهاد صالح العاروري و رفاقه الشهداء الذين استهدفتهم طائرات العدو في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء امس .
و قد أمت قاعة مخيم الجليل في بعلبك وفود حزبية و شعبية فلسطينية و لبنانية و المشايخ و الفعاليات من منطقة البقاع
و القى الرفيق اسامة عطواني عضو اللجنة المركزية كلمة
جاء فيها:
تمتد يد الغدر و الاجرام الصهيونية لتغتال احد قادة المقاومة و هذا ليس،بغريب على هذا الكيان الذي بنى تاريخه على الاجرام و المجازر فإغتال سابقا ياسر عرفات و احمد ياسين و القافلة تطول ، ظنا منه واهما بأن بإغتياله القادة سيطفئ شعلة الثورة و المقاومة و لم يعلم ان بإغتياله القادة ستزداد ارادة شعبنا صلابة و تمسكا بأهداف شعبنا و ثوابته ، فإغتالوا الشهيد الرمز ابو عمار و احمد ياسين و ابو جهاد و الكمالين و ابو يوسف النجار و استمرت مسيرة النضال و ستستمر حتى النصر و العودة .
قام بجريمته هذه محاولا الهروب الى الامام نتيجة هزيمته في غزة و الضفة رغم التكلفة الكبيرة لصمود شعبنا من شهداء و دمار محاولا تسجيل انجاز او نصر وهمي .
رحم الشهيد صالح العاروري القائد الوطني الوحدوي ، رحم الله شهداء شعبنا و اننا لمنتصرون .