رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميريكية ميت رومني الذي قال إن الفارق بين الاقتصادين الفلسطيني والإسرائيلي فارق حضاري ، وأن القدس عاصمة لإسرائيل ، تمثل الانحياز الامريكي والتشجيع الدائم لحكومة الاحتلال لمواصلة عدوانها على شعبنا .
وأضافت الجبهة خلال اجتماع لإقليم وسط الضفة أمس ، بمكتبها بمدينة رام الله ، أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في الشرق الاوسط ، وعلى المرشحين الامريكين للرئاسة البحث عن دعاية انتخابية اخرى لكسب اصوات اليهود ولن تكون على حساب قضية شعبنا ، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية .
هذا وناقشت الجبهة خلال اجتماعها التحضيرات والاستعدادات لخوض الانتخابات المحلية ، داعية ابناء شعبنا الى المشاركة الفاعلة فيها ، لأنها تمثل هموم المواطن بانتخاب هيئات محلية قادرة على تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني ، والنهوض بمستوى الخدمات .
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة ، في ظل انسداد الافق السياسي وعمليات التهويد المتسارعة لمدينة القدس ، ووضع حكومة نتنياهو العراقيل في وجه عملية السلام فإن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ اجراءات حازمه وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وعلى صعيد الوضع الداخلي أشار العطاونة أن اجراء انتخابات المجالس المحلية والبلدية تشكل فرصة للمجتمع المحلي لاختيار شخصيات قادرة على خدمة المواطن ، بما يشكله ذلك من اضافة نوعية لتعزيز صمود ابناء شعبنا .
مؤكدا على أن المشاركة الفاعلة للمواطنين سواء بالترشح أو الانتخاب هو حق دستوري وقانوني ،لوما لها من أثر مباشر على إدارة الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني داعيا لتقديم كافة التسهيلات من أجل انجاحها .
وهذا وناقش الاجتماع الاستعدادات لخوض الانتخابات والعمل وفق رؤية الجبهة بأبعادها الوطنية والاجتماعية والتنموية الداعية لتقديم أفضل الشخصيات والكفاءات بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة، كون الانتخابات المحلية ذات طابع خدماتي، وأن اغلب تلك المجالس بحاجة لجهود الشخصيات ذات الكفاءة القادرة على العمل لتنميتها وتقديم افضل خدمة للمواطن الفلسطيني الذي يعتبر الرأسمال الوطني وبما يعزز من تنمية المجتمع الفلسطيني وقدراته على مواجهة كافة الصعوبات.