رام الله/ أطلقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء ، فعاليات احياء الذكرى الـ47 لانطلاقتها، والذكرى السنوية الخامسة لرحيل قائدها المؤسس سمير غوشة.
حيث انطلقت الفعاليات من أمام مقر الجبهة بالبيرة، باتجاه مقبرة الشهداء بمشاركة عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر وأنصار الجبهة، وتم وضع أكاليل من الزهور على ضريح القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة الامين العام الراحل للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وخالد القاسم عضو المكتب السياسي للجبهة، ومحمد العاصي أحد كوادر الجبهة، وضريح يوسف وراد، وعلى ضريح شهداء فلسطين.
وقال د. مجدلاني إن يوم الانطلاقة هو يوم وطني، في مثل هذا اليوم انطلقت الجبهة عقب نكسة حزيران التي حلت بالشعب الفلسطيني.
وأضاف أن انطلاقة الجبهة شكّل الرد المباشر على هزيمة حزيران ومنذ ذلك الوقت وهي تقدم وتناضل من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وكانت من السباقين للحفاظ على الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل.
وأكد على عزيمة وإصرار الجبهة الاستمرار بطريق النضال التي بدأها الشعب الفلسطيني وقادته، موضحا أن الشعب الفلسطيني لن يكون طرفا في أي نوع من أنواع النزاع في البلدان العربية.
وقال د. مجدلاني أن إحياء الذكرى يأتي تأكيدا على أن الجبهة مستمرة وباقية حتى قيام الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفعاليات اليوم تشكل محطة إعادة تقييم مسار الجبهة على مدى 47 عاما.
واشار مجدلاني إن الجبهة سائرة في النضال على درب القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة ، وهي تبدأ احتفالات الانطلاقة بزيارة لأضرحة الشهداء الاوفياء الذين ضحوا في سبيل حرية الوطن وكرامته وآخرهم الشهداء الأبرياء الذين قتلوا جراء العدوان الهمجي على شعبنا بغزة، والذين لم يتأخروا لحظة واحدة في الدفاع عن قضية شعبنا ، وننحني اكراما وإجلالا لأرواحهم الطاهرة .
وأضاف أن الجبهة منذ انطلاقتها في القدس دعت إلى الوحدة الوطنية، وإلى إشراك الجماهير في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشاركت جنباً إلى جانب مع باقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في كافة معارك الثورة الفلسطينية، وقدمت الجبهة خلال مسيرة النضال الطويلة خيرة المناضلين الذين ارتقوا شهداء أثناء تأديتهم واجبهم
الوطني والقومي، وقدمت قوافل من الأسرى والجرحى الذين لم يبخلوا ببذل الغالي والنفيس في سبيل حرية شعبنا و كرامة وطننا الفلسطيني.
وأكد د.مجدلاني على ضرورة تدخل المجتمع الدولي من اجل وقف العدوان على شعبنا بقطاع غزة، حيث استهداف المدنيين يترتب الى مستوى جرائم حرب، مما يتطلب توفير الحماية لشعبنا ومعاقبة اسرائيل على جرائمها.