جنين / عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة جنين اجتماعا لقيادة فرعها بالمحافظة وذلك في بمقر جبهة النضال الشعبي بمدينة جنين ، وحضر الاجتماع حكم طالب ، عضو المكتب السياسي للجبهة ، وعبد العزيز نزال ، عضو اللجنة المركزية ، سكرتير الجبهة في محافظة جنين ، وشارك في الاجتماع اعضاء قيادة الفرع وسكرتيري الكتل النقابية واللجان التنظيمية .
وأكد طالب بأن ذكرى النكسة لن تثني الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية عن مهام التحرر واجتراح طرق وأساليب النضال المتعددة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسياساته وإجراءاته العدوانية والعنصرية ، معتبرا انطلاقة منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها المناضلة شكلت انبعاثا جديدا للفعل الفلسطيني وتكريس الهوية والثوابت الوطنية الفلسطينية ، داعيا الى تكريس ذكرى نكسة حزيران المؤلمة لإنهاء التبعات الكارثية التي خلّفتها.
ودعا طالب لأهمية نبذ الانقسام وإنهاء فصوله السوداء التي اضرت بالمشروع الوطني وبالقضية الفلسطينية ، وتعميق الوحدة الوطنية وتطبيقها على أرض الواقع للوقوف جميعا في وجه الاحتلال الغاشم ومخططاته التدميرية الرامية إلى نهب الأرض والمقدرات والمقدسات وإنهاء الوجود الفلسطيني وتضخيم المستوطنات. ، مؤكدا على ضرورة التوجه الى الامم المتحدة مجددا لانتزاع عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة استنادا لقرارات الشرعية الدولية .
وشدد طالب على ضرورة توحيد كافة الجهود لاستكمال مهام التحرر الوطني وبلورة خطاب وطني موحد قادر على مجابهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية وبخاصة في ظل سياسات وإجراءات الاحتلال وما تقوم به حكومة نتنياهو العنصرية والتي تتعارض ممارساتها مع القانون الدولي ومع الاتفاقيات الدولية ، داعيا لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف اجراءاتها وممارساتها ووقف انتهاكات الاحتلال بحق اسرى الحرية في سجونها الفاشية .
من جانبه طالب نزال بأهمية دعم وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني وتوفير كل مقومات هذا الصمود ، داعيا الى استكمال المساعي باتجاه فرض الامن وسلطة القانون وإنهاء كافة التعديات ومحاولات اثارة الفتنة والفلتان بغض النظر عن من يقف خلفها ، مؤكدا ان الجميع تحت القانون ، مطالبا بحماية الانجازات الوطنية وتكريسها باتجاه بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ، دولة الحقوق والقانون والمؤسسات .
وناقش الاجتماع الاوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية ، وتمخض عن الاجتماع قرارات وتوصيات للنهوض بأوضاع الفرع وتطويره انسجاما مع تحديات الواقع وتطلعات المستقبل .