طولكرم : قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بطولكرم بزيارة جمعية المكفوفين بمدينة طولكرم ، حيث التقى الوفد برئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية حيث تم التعرف على أوضاع الجمعية والتحديات التي تواجه الجمعية وأعضائها من المكفوفين وتم الاطلاع على الأعمال التي تقوم بها الجمعية والأشغال اليدوية التي يبدع فيها المكفوفين من صناعات تقليدية كالكراسي والمكانس وسلات القش وغيرها .
وتم استعراض واقع الجمعية باعتبارها أول جمعية خيرية تعنى بالمكفوفين في محافظة طولكرم ، تأسست عام 1956 وما تقوم به من تأهيل تعليمي وثقافي وتدريب مهني للمكفوفين .
وأكد محمد علوش ، سكرتير جبهة النضال الشعبي في محافظة طولكرم على أهمية الاهتمام بفئة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام ، حيث تعاني هذه الفئات الاجتماعية أشد معاناة ، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة من قبل المؤسسات والجهات المختصة وذات العلاقة لإنصاف وتعزيز دور ومكانة هذه الشريحة الهامة في مجتمعنا الفلسطيني .
ودعا علوش إلى ضرورة دعم جمعية المكفوفين وتسويق منتجات وأشغال الجمعية لما لذلك من قيمة واثر على المكفوفين وعائلاتهم وأسرهم حيث أن الجمعية تقدم خدماتها لهؤلاء المكفوفين وتهيئهم مهنيا من اجل تمكينهم من توفير مقومات الحياة الكريمة وتوفير الاحتياجات الأساسية من ريع أعمالهم التراثية والمتميزة .
ودعا عماد زيتاوي ، أمين سر اتحاد شباب النضال الفلسطيني كافة المؤسسات والمعارض إلى أهمية عرض وتسويق الأعمال التي يقوم بها المكفوفين من اجل تمكينهم وتعزيز قدرتهم على الاعتماد على الذات ، وطالب بأهمية تعزيز علاقات كل المؤسسات مع جمعية المكفوفين بهدف استنهاض أوضاعها وتعزيز دورها ومكانتها المجتمعية كشريك أساسي في إطار مكونات المجتمع وبما تضطلع به من مكانة وإسهام مباشر في تكريس حقوق الكفيف .
وثمن رئيس الجمعية وأعضائها الزيارة التي قامت بها الجبهة للجمعية ، مثمنة حرص الجبهة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي ومع المكفوفين ومؤسستهم ، ودعوا إلى أهمية تعزيز وتشبيك العلاقات بما يخدم أوضاع المكفوفين .