رام الله /أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن نجاح العملية الديمقراطية في جامعة بيرزيت بهذا الشكل الحضاري والديمقراطي، وسط مشاركة كبيرة من طلبة الجامعة، وتنافس ديمقراطي بين الكتل الطلابية على مقاعد مجلس الطلبة ، هو نصراً للديمقراطية الفلسطينية والحرية والتعددية .
وتقدمت الجبهة بالتهنئة لذراعها الطلابي كتلة نضال الطلبة التي خاضت الانتخابات باسم ( بكتلة فلسطين للجميع )، والتي حصلت على مقعدا واحد مهدية هذا الفوز الى روح القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة ولأرواح شهداء الجبهة ، وكافة شهداء شعبنا كما تقدمت من رئيس ونواب وأعضاء مجلس الجامعة، وكافة أعضاء اللجنة التحضيرية، ومن كافة الطلبة دون استثناء والكتل الطلابية بأحر التهاني والتبريكات على نجاح العرس الديمقراطي بالجامعة، والذي أكد مرة أخرى على حرص الجميع دون استثناء على انجاز العملية الديمقراطية بشكل حضاري، لتشكل نموذجاً حياً وساطعاً لرعاية الديمقراطية والتعددية في فلسطين بمختلف مؤسساتها.
ودعت الجبهة القوى الديمقراطية واليسارية الى استخلاص العبر والدروس من نتائج انتخابات جامعة بيرزيت ، مؤكدة حرصها ومنذ اللحظة الأولى على تشكيل أوسع تحالف ديمقراطي عريض لخوض الانتخابات، والتي إصدمت بالعديد من العقبات والمعيقات من قبل البعض، مما يتطلب البدء بمراجعة شاملة وتقييم لأوضاع القوى الديمقراطية واليسارية لتأخذ دورها الطليعي ولتشكل رافعة للعمل النقابي في ظل حالة الاستقطاب الحاد التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وأشارت الجبهة أن خوض حركة حماس لانتخابات جامعة بيرزيت ومشاركتها بالعملية الانتخابية دليلا ساطعا على حجم الحريات المتاحة في الضفة الغربية داخل المؤسسات التعليمية ، وأن الاختلاف في الرأي وحرية التعبير مكفولة لجميع الكتل الطلابية على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية، من أجل عمل نقابي ديمقراطي باعتباره وسيلة هامة ، داعية حركة حماس إلى إعادة النظر بسياستها وتصرفاتها في قطاع غزة وإتاحة مساحات واسعة من الحرية ، والكف عن سياسة الاعتداء على الحريات العامة ومحاولة كم الأفواه، التي تمثل خنجراً في خاصرة الديمقراطية الفلسطينية.
كما تتقدم لجبهة وذراعها الطلابي كتلة نضال الطلبة إلى مختلف الكتل الطلابية التي حققت النجاحات بالفوز بالتهنئة متطلعة لأن تشكل النتائج التي تحققت تغييراً حقيقياً نحو مجلس طلبة فعال وقادر على خدمة مصالح الطلبة ،الذين يشكلون عماد المستقبل وبناة مؤسسات دولة فلسطين الحديثة على أساس من المعرفة والتمسك بالعلم.