رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني منع قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة التضامن «أهلاً بكم في فلسطين» ، من دخول الاراضي الفلسطينية ، يظهر الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة والمدعية للديمقراطية ، ويفضح اجراءاتها العدوانية .
وأضافت الجبهة هذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها المتضامنون الاجانب إلى المنع والقمع من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية ، وكذلك حملات الترحيل التي تقوم بها ضد النشطاء المتضامنون مع قضية شعبنا ، مما يؤكد أن سياسية حكومة نتنياهو تقوم على ارهاب الدولة المنظم والفاشية والعنصرية .
وأوضحت الجبهة أن وجود المتضامنين على الاراضي الفلسطينية يكشف حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، ويساهم في بلورة رأي عام عالمي يؤيد قضية وحقوق شعبنا ، وهو ما تخشى حكومة الاحتلال منه لذلك تواصل عمليات الضغط على المتضامنين ومنعهم من دخول الاراضي الفلسطينية .
وقالت الجبهة إن زيف الديمقراطية الاسرائيلية بات مكشوفا للعالم أجمع ، وعلى الدول المحبة للأمن والسلام في المنطقة أن تعمل على مقاطعة حكومة الاحتلال دبلوماسيا واقتصاديا ، بهدف الضغط عليها وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني .
ومنوهة إلى أن استمرار حكومة نتنياهو بتحديها للمجتمع الدولي يشكل خطرا على النظام الدولي عموما وعلى امن وسلم المنطقة خصوصا ، مما يتطلب تحركا فوريا تجاه كافة اجراءاتها من استيطان وقمع واعتقال.
وتقدمت الجبهة بالتحية لكافة المتضامنين بحملة اهلا بكم في فلسطين ، الذين اكدوا على الارادة والتحدي والوقوف الى جانب ابناء شعبنا ، داعية الدول التي منع مواطنوها من دخول فلسطين إلى معاملة الاسرائيليين بالمثل ومنع من دخول هذه البلدان .