رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تستغل حالة العدوان على قطاع غزة بالاستفراد بالأسرى وبالقيام بإجراءات تصعيديه واستفزازية ضدهم =في سجون الاحتلال ، ضمن حملة قمع ممنهجة كما قامت قوات القمع مدججة بالسلاح في سجن “هشارون” على اقتحام قسم الأسرى الأشبال وبتفتيش 5 من غرفهم وهي (1،3،5،16،11)، والذي استمر لعدة ساعات.
وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الأعزل وتوفير الحماية له، في ظل ما يعانيه من قبل الاحتلال الذي يستهدف البشر والحجر، والذي يشكل آخر الاحتلالات العنصرية في العالم.
مؤكدة أن قضية الأسرى سوف تبقى على سلم الأولويات على المستويين الشعبي والرسمي في ظل العدوان القائم على شعبنا في قطاع غزة، مشيرة إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات في صفوف المواطنين التي ترافقت مع العدوان على شعبنا.
وشددت على أن ما يتعرض له شعبنا وأسرانا يتطلب مضاعفة الجهود الوطنية، خاصة على المستوى الشعبي لتبقى قضية الأسرى متصدرة كافة الفعاليات والأنشطة، وأن قضية الأسرى تستحق من الكل أن يفرد لها مساحة خاصة لتبقى قضية يومية وإبراز معاناتهم وظروف اعتقالهم، كما يتطلب تحمل الجهات الحقوقية والمؤسسات الدولية فضح وإدانة سياسات إسرائيل العنصرية بحق شعبنا بشكل عام والأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل خاص.
مبينة أن الأسرى يتعرضون لمضايقات وتشديدات عليهم من قبل إدارة السجون وما يصاحبها من استفزازات متواصلة ليل نهار وقطعهم عن العالم الخارجي بهدف قتل صمودهم.