رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى جعل يوم تقديم الطلب لعضوية فلسطين في الامم المتحدة يوما وطنيا في كافة اماكن تواجد شعبنا ، وليكن رسالة فلسطينية موجهة الى العالم اجمع بحقنا في عضوية المنظمة الدولية وما يترتب عليها من استحقاقات للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي .
وأضافت الجبهة يصادف غدا الاحد الذكرى السنوية لرمز قضيتنا الوطنية الشهيد الرئيس الخالد ياسر عرفات ، الذي كان صمام امان لوحدتنا الوطنية ، وجسد عبر سنوات طوال الكفاح الفلسطيني والنضال مع كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
وقالت الجبهة إن ذكرى استشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات نتذكّر دائما مجدد الهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة ،في الحادي عشر من تشرين الثاني- نوفمبر 2004، غاب الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، غاب الرجل الذي استطاع وضع فلسطين على الخريطة السياسية للشرق الأوسط.
وتابعت: إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وإذ نستذكر شجاعة وتضحيات الرئيس الخالد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده ، نؤكد على أنه يجب أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة الوطنية، على قاعدة مشروع خدمة المصالح العليا لشعبنا، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية.
واشارات الجبهة إن ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتهدد قضيته الوطنية، جراء سياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها على شعبنا، يتطلب وقفة فلسطينية جادة للشروع بوضع خطة وطنية قادرة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني أولا، ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال ثانيا، وإن الوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار، والقائد المؤسس الدكتور سمير غوشة، والشيخ أحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، والدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء فلسطين، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني تكمن في التخندق حول إرادته واستقلال قراره الوطني طريقاً للاستقلال والتحرير.
منوهة أن قرار حماس منع إحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز ابو عمار في قطاع غزة يعبر عن افلاس سياسي ، وخطوة نحو تكريس الانقسام ، ويشكل خروجا عن التقاليد والاعراف الوطنية لشعبنا ، فالشهيد ياسر عرفات كان رمزا وطنيا ، وإن احترام تضحيات ونضالات قادتنا الذين قضوا من أجل قضية شعبنا واجب وطني واخلاقي أن نخلد ذكراهم ، مستغربة هذه التصرفات من حركة حماس .