رام الله/ رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بزيارة قداسة البابا فرنسيس للأراضي الفلسطينية معتبرة زيارته رسالة للمحبة والسلام لما تمثله هذه الزيارة من آهمية في إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولما للفاتيكان من أهمية وتأثير في المجتمع الدولي.
وأضافت الجبهة نثمن عاليا مواقف الفاتيكان الداعمة لحقوق شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدين على أن الحرية الدينية حق إنساني أساسي للجميع في العالم وتحمل في طياتها المعنى السائد للتسامح الديني .
وقالت الجبهة تأتي زيارة قداسته في ظرف بالغ التعقيد يعيشه شعبنا تحت الاحتلال وتصعيد متواصل لسياساته العدوانية الغاشمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، كما وتتزامن هذه الزيارة التاريخية مع إحياء شعبنا لذكرى النكبة، حيث هجر شعبنا من ارضه ومنذ ذلك الحين والاحتلال يمارس أبشع سياساته العدوانية من حصار و توسع للاستيطان وتهويد لمدينة القدس.
مؤكدة أن فلسطين وشعبها سوف تستقبل قداسة البابا، بما يليق بمكانته العالمية الدينية والسياسية، وستفشل كل المحاولات الاحتلالية التي تهدف لتخريب وتعطيل هذه الزيارة الهامة.