رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجراء الانتخابات لهيئات المجالس البلدية والمحلية في موعدها وانتهاء العرس الديمقراطي في كافة محافظات الوطن بطريقة حضارية وديمقراطية ، عكست روح التنافس بين مختلف القوائم ، انتصارا جديدا للديمقراطية الفلسطينية ، وتحقيقا لتطلعات ابناء شعبنا بانتخاب ممثليهم بحرية وأن شعبنا قادر على العطاء والتطلع لمستقبل افضل .
وتقدمت الجبهة بالتهنئة لكافة القوائم والمرشحين الفائزين بالانتخابات ، متمنية أن يكونوا قادرين على اداء رسالتهم وتحقيق برامجهم الانتخابية لمصلحة وخدمة المواطن الفلسطيني وتطوير المجتمع المحلي ، الذي يشكل جزء من عملية التنمية المطلوبة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد روح العطاء بما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين في مراكز سكناهم .
ودعت الجبهة أبناء شعبنا إلى أن يكونوا العين الساهرة وصمام الأمان لكافة المجالس المنتخبة من خلال محاسبتهم على اساس البرامج التي تقدموا بها .
وأوضحت الجبهة لقد اثبت العرس الديمقراطي والذي كنا نتمنى أن يكون في الشطر الاخر من الوطن قطاع غزة الذي حرمته قوة الانقلاب من المشاركة بالانتخابات ، أن صناديق الاقتراع هي الطريق الامثل لتطبيق الديمقراطية واختيار الشعب من يمثله ، مؤكدين أن بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد الثقة لكافة الهيئات يمر عبر بوابة النضال الديمقراطي .
مشيرةً وفي السياق ذاته إلى أن الانتخابات لهيئات المجالس البلدية والمحلية تشكل الخطوة الأولى على الطريق الصحيح نحو استكمال بناء نظام سياسي تعددي وديمقراطي من خلال البحث الجدي نحو اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.وحول مشاركة الجبهة وما حققته من نجاحات أوضحت أنه سيتم الاعلان عن ذلك بعد اعلان النتائج النهائية من قبل لجنة الانتخابات المركزية.
واثنت الجبهة على نزاهة وشفافية عمل لجنة الانتخابات المركزية وكافة طواقمها ، وكذلك على جهودها ،بالإضافة الى توفير كافة المعلومات والمعطيات للإعلام المحلي والعالمي بصورة اثبت القدرة والنجاعة على اداء دورها على اكمل وجه .