غزة / اكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فى كلمة باسم القوى الوطنية والاسلامية بقطاع غزة فى الفعالية التى نظمها حزب الشعب الفلسطينى وكتلته العمالية على شرف الأول من أيار ” عيد العمال العالمي “بمشاركة قيادات العمل الوطني والاسلامي والوجهاء والمؤسسات وقيادات حزب الشعب من خلال وقفات جماهيرية نظمها الحزب فى كافة محافظات قطاع غزة.
وتابع ا لزق فى هذه المناسبة فى عيد العمال الاول من أيار وجه التحية للطبقة العاملة ولكل عمال فلسطين و لابد من الوقوف مع الطبقة العاملة والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم من أجل توفير حياة كريمة لهم ووقف التغول الرأسمالي على حقوق الطبقة العاملة .
وشدد على ضرورة أن نقف جميعنا كقوى سياسية وان نطبق قرار الحد الأدنى للأجور للعامل ونناضل من أجل وقف هذا التغول على حقوق العمال من قبل الشركات الكبرى وأن نهى هذا الانقسام الاسود ونستعيد وحدتنا الوطنية من أجل تحقيق الحد الأدنى لحياة كريمة لشعبنا و لعمالنا البواسل وفتح الأسواق العربية اما العمالة الفلسطينية من أجل الحد من تفشى البطالة التى تزداد فى ظل الأحتلال و الحصار المفروض على شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة.
واشار بأن العمال فى فلسطين يعانون ربما هاجس مزدوج الأحتلال والحصار والبطالة وعلينا ان نسعى جاهدين أن نفتح سوق العمالة أمام عمالنا حتى نستطيع توفير الحياة الكريمة لهم ،وأن الأحتلال والحصار ربما عقبة أساسية التى تقف امام عمالنا البواسل لتوفير حياة كريمة .
وتابع نحن أمام حكومة يمينية متطرفة وفاشية ترفض مجرد الحديث فى السياسة مع شعبنا الفلسطينى وهدفها الأساسى هو تسهيلات اقتصادية هنا وهناك وانه لاختيار أمامنا سوى خيار النضال الذى يستدعى وحدة كافة القوى من أجل النضال موحدين أمام هذه الحكومة الفاشية .
مؤكدا لا خيار أمام شعبنا الفلسطينى سوى أن يعزز نضاله إلا بتشكيل حكومة فلسطينية واحدة تحكم فى الضفة كما تحكم فى غزة وان ننهى الأنقسام الأسود ونستعيد وحدة شعبنا الوطنية و حتى نستطيع أن نخاطب العالم والعالم العربي وهذا يتطلب توفير وحدة القوى المناضلة وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة حتى نستطيع أن نمارس نضالا وطنيا موحدا وفاعلا.