النضال الشعبي في ذكرى إعلان الاستقلال مخططات العدوان التي يقوم بها الفاشيون الجدد ضد شعبنا لن تثنيه عن مواصله نضاله لتجسيد الاستقلال والسيادة

2023/11/15
Updated 2023/11/15 at 9:16 صباحًا

 

رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مخططات العدوان التي يقوم بها الفاشيون الجدد ضد اهلنا في قطاع غزة، وحرب الابادة الجماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، لن تثني ارادة شعبنا في مواصلة مقاومته للاحتلال ودحر هذا العدوان الغاشم، فاستهداف المستشفيات والأطفال والنساء تأتي لاجبارهم للهجرة، وارتكاب نكبة جديدة تريدها حكومة الاحتلال وشرائكها الذين يمدونها بالمال والسلاح في حربها المفتوحة على أهلنا في القطاع والتي تترافق مع عدوان شامل في الضفة الغربية والعاصمة القدس.

وتابعت الجبهة في الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال، التي تصادف اليوم الأربعاء، الموافق الخامس عشر من تشرين الثاني، حينما أعلن الرئيس المؤسس الشهيد ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في العاصمة الجزائرية عام 1988 استقلال فلسطين، “أن المسيرة نحو الحرية والاستقلال مستمرة، والنصر قادم”، وأن وثيقة اعلان الاستقلال شكلت منعطفا هاما، وأساسا لانطلاق الاستراتيجية القانونية، وترسيخ الشخصية القانونية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وراكمت على النضال الوطني الفلسطيني منذ مطلع النكبة، ونسفت الرواية الزائفة الصهيونية حول ارض فلسطين.

 

وقالت قطاع غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية وحركة حماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وأن عدوان الاحتلال بات يستهدف الكل الفلسطيني، مؤكدة على الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين، وعاصمتها القدس، والدفاع عنها حتى تقرير المصير والعودة والاستقلال السياسي والسيادة.

 

وحيّت الجبهة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وصموده، ودعت الى احياء ذكرى الاستقلال بالتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال ومواجهة غلاة مستوطنيه، مشددة أن زيف المواقف الدولية التي تساوي بين الضحية والجلاد باتت مكشوفة ولتؤكد أن الشعب الفلسطيني ترك اطفاله وشيوخه لقنابل الفسفورالأبيض والأسلحة المحرمة دوليا ولحصار مالي وقطع لكافة مقومات الحياة ، لكنه لن يستسلم وسيواصل نضاله ضد الفاشيين الجدد وعلى العالم الديمقراطي أن يواجه ارهاب الدولة المنظم وجرائمها بحق الانسانية ، فباتت دولة الاحتلال اليوم تشكل خطرأ على أمن واستقرار شعوب المنطقة بل والعالم بأسره.

وجددت التأكيد على أن وثيقة الاستقلال هي أسمى وثيقة دستورية لدولة فلسطين، وجزء أساس من كتلتها الدستورية، وفيها حافظت على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني اينما وجدوا، واسست لمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني بعد أن صمد شعبنا واستمر في البقاء والديمومة على أرض فلسطين، أرض الآباء والأجداد منذ بدء الخليقة، وعلى التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية المعبرة عن إرادة شعبنا الوطنية، وصائنة قراره الوطني المستقل الذي استُشهد الآلاف من شعبنا، وقُدمت التضحيات الجِسام للحفاظ عليه.

Share this Article