دمشق / احياءً للذكرى ال٧٤ لنكبة فلسطين شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بوقفة تضامنية في مقر سفارة دولة فلسطين ممثلة بمسؤول الساحة قاسم معتوق واعضاء اللجنة المركزية سامر سويد ابو عرب وأحمد ابراهيم وحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وممثلين عن مؤسسات فلسطينية وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني.
في هذا الحدث الجلل تحدث الاخ السفير الدكتور سمير الرفاعي أن ذكرى النكبة يمر اليوم في ظل ظروف صعبة تحيط بالقضية الفلسطينية من هجمات و انتهاكات إسرائيلية شرسة و مستمرة بحق أبناء شعبنا لن يكون آخرها اغتيال صوت الحق الفلسطيني شيرين أبو عاقلة التي فضحت جرائم الاحتلال الهمجي العنصري.
وأكد الرفاعي أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذي هجروا قسراً من أرضهم حق مقدس لا يسقط بالتقادم وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته وفق قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق اللاجئين بالعودة.
وأشاد السفير بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من مرور أربعة و سبعين عاماً وأن الأجيال تتعاقب ويتزايد انتمائهم لقضيتهم.
وفي لقاء مع تلفزيون فلسطين وعودة أكد قاسم معتوق على أهمية ذكرى النكبة التي تأتي مع الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا الفلسطيني واستهداف مدينة القدس برمزيتها الوطنية والتاريخية بهدف طمس معالمها وتهويدها وفرض هيمنته وتصفية حقوق شعبنا المقاوم .مؤكدا على الوقوف صفا واحدا في مواجهة هجمة السعار الصهيوني المجرم داعيا الى التمسك بالثوابت وحق العودة وتعزيز ثقافة المقاومة والاستمرار في النضال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقال معتوق أن يوم النكبة اليوم يأتي مع التصعيد العنصري الممنهج الذي يقتل الانسان الفلسطيني والذي تجسد في اغتيال ايقونة الصحافة في فلسطين شيرين ابو عاقلة التي تم استهدافها بدم بارد على أيدي الغدر الاجرامية بهدف اسكات صوتها الذي عرى جرائم الاحتلال , والشهيد ثائر يازوري واصابة الصحفي على السمودي والقائمة تطول بشهدائنا الأبرار المكللين بالمجد والخود وأكاليل الغار والنصر المؤزر.