رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن انعقاد مؤتمر خاص للمرة الأولى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وبحضور ” نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون” ، يوم امس الجمعة حول ” قضية اللاجئين اليهود في الدول العربية ” ، هي ادعاءات كاذبة هدفها تضليل الرأي العام العالمي عن قضية اللاجئين الفلسطينين .
وأكدت الجبهة ان قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتلعوا وشردوا من أراضيهم قد نصت القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة على إنصافهم وحقهم في العودة والتعويض.
مشيرة على ضرورة وضوح الموقف الدولي من ملف اللاجئين الفلسطينيين، ورفض التوطين والعمل على تطبيق القرار الدولي 194، الخاص بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها ، ورفض هذه الادعاءات الكاذبة التي تحاول حكومة الاحتلال الاسرائيلية تسويقها للرأي العام العالمي .
موضحة أن هذا المؤتمر الاسرائيلي والحملة الدبلوماسية هدفها التنصل من حقوق اللاجئين الفلسطينيين التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية ، وأضافت الجبهة حكومة الاحتلال الاسرائيلي تنتهك حقوق الإنسان ، وأن الأوان للمجتمع الدولي سحب الاعتراف بوصف “إسرائيل” بالدولة كونها لا ينطبق عليها هذا المعيار لأنها بنيت على أرض فلسطينية احتلتها وشردت شعبها ولا يجوز المضي قدماً في هذا الاعتراف بل من الواجب تصحيحه لأنها كانت ومازالت أرضاً لدولة فلسطين المحتلة .
ودعت الى توفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجؤ والشتات ،مشيرة إن وضع اللاجئين الفلسطينيين صعب للغاية ويجب توفير أدنى شروط الحياة الكريمة لهم، ومواصلة العمل على توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لهم .