رام الله/ أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن التاريخ لن يرحم وأن شعبنا لن يغفر المجزرة الإرهابية والدموية البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من النساء والأطفال أهلنا وأبناء شعبنا في النصيرات.
وقالت الجبهة بأن مجزرة النصيرات، وصمة عار ستلاحق القتلة الفاشيين في حكومة الاحتلال وجيشها الارهابي وكل داعميها والمتواطئين معها في هذا العدوان الاجرامي وفي حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ246 ضد شعبنا الأعزل.
وأكد محمـد علوش، عضو المكتب السياسي للجبهة، أن هذه الجريمة الإرهابية الجديدة التي قام بها الاحتلال اليوم، تمثل إعلاناً سافراً عن نية الاحتلال ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، وخاصة بعد ان اشتدت العزلة على كيان الاحتلال وحكومته الفاشية والعنصرية، وبعد وضع الاحتلال على القائمة السوداء للأمم المتحدة، مؤكداً أن كل هذه المجازر الانتقامية التي ينفذها الاحتلال بدعم مباشر من قبل الإدارة الأمريكية لن تزيد شعبنا إلا صموداً وإصراراً على دحر هذا الاحتلال ومواصلة النضال على درب الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا علوش الى تحرك دولي عاجل لمحاسبة حكومة الاحتلال التي تمارس إرهاب الدولة المنظم، مضيفاً أن هذه المجزرة البشعة حلقة في مسلسل الإرهاب المنظم الذي تقوم به قوات الاحتلال بشكل يومي، والهادفة للمزيد من الإجرام وأعمال الانتقام وفرض العقاب الجماعي ضد أبناء شعبنا، واهماً أنه سيكون قادراً بكل هذه الوحشية على كسر ارادتنا الوطنية وفرض أجنداته ومشاريعه التصفوية التي سيواصل شعبنا مجابهتها بكل أشكال النضال.