دمشق / دعما لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتضامنًا مع أسرانا الأبطال في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، واستنكارًا للمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، وفي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد “خليل الوزير.
خرج الآلاف من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية بمسيرة جماهيرية ضخمة، جابت شوارع عاصمة الشتات مخيم اليرموك بدمشق، تأكيدًا على دعمهم القوي والمستمر لغزة والشعب الفلسطيني، وتعزيزًا للشرعية الفلسطينية .
جاءت هذه المسيرة في توقيت خاص، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سورية، التي تحمل في طياتها رسائل سياسية هامة حول تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الفلسطيني والسوري ودور سورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة من مختلف أحياء مخيم اليرموك، معبرة عن وقوف الشعب الفلسطيني في سورية مع إخوانهم في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية، والشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والتي تطالب برفع الحصار الاقتصادي عن سورية وترفض العدوان الاسرائيلي على أراضيها.
كما جددوا التأكيد على التمسك بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المشاركون في المسيرة عبروا عن تأييدهم الكامل للرئيس محمود عباس، الذي يقود المرحلة الحالية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. كما دعا المتظاهرون إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بين مختلف الفصائل تحت قيادة الرئيس عباس، وأكدوا على أن الشرعية الفلسطينية هي الضمانة لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي. مرددين هتافات داعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني، والأبطال البواسل الذين يسطرون اروع الملاحم في مواجهة العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
كما شارك عدد من الفعاليات والقوى السياسية والنقابية الأهلية، إلى هذه المسيرة الحاشدة تأييدا ونصرة للمقاومين الأبطال وتأييداً للشرعية الفلسطينية.
اليوم، ومن قلب مخيم اليرموك في دمشق، ارتفعت أصوات أبناء الخيام مؤكدين، أن القدس ودمشق توأمان لايفترقان، وأن الوحدة بين الشعبين هي الركيزة الأقوى في مواجهة محاولات الاحتلال ومخططاته.
انطلقت المسيرة من مختلف أحياء مخيم اليرموك، معبرة عن وقوف الشعب الفلسطيني في سورية مع إخوانهم في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية، والشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والتي تطالب برفع الحصار الاقتصادي عن سورية وترفض العدوان الاسرائيلي على أراضيها.
كما جددوا التأكيد على التمسك بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي تصريح لتلفزيون فلسطين تحدث قاسم معتوق مسؤول الساحة السورية عضو المكتب السياسي مؤكدا على التمسك بالمقاومة لأننا نؤمن أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
وحيا معتوق أرواح الشهداء العظام وسجلهم النضالي وكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق فلسطين حتى يومنا هذا، وأهلنا في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين الصامدين والمرابطين على أرض فلسطين رغم الدمار والحصار، مؤكدا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني.
وحمل معتوق المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يجري من جرائم حرب راح ضحيتها آلاف الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير أكثر من ثمانين بالمئة من غزة .