رام الله: أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقوى سياسية موريتانية على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتواجه الشعوب العربية عموماً في ظل تمادي الأنظمة الرسمية في الهرولة نحو التطبيع، حيث أكدت هذه القوى على ضرورة افشال كافة المخططات الرامية لتكريس التطبيع الابراهيمي والتصدي للتبعية والانحدار الفاضح على مستوى العديد من بلداننا العربية التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات واتصالات قام بها عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمـد علوش وشملت حركة نستطيع الموريتانية ممثلة بالقيادي وجاهة الأدهم، وحزب اتحاد قوى التقدم ممثلاً بالقيادي ادوم غالي، وتكتل القوى الديمقراطية في موريتانيا القيادي والبرلماني العيد ولد أمبارك.
وأكد ممثلو الأحزاب الموريتانية بأنهم يتقاسمون مع الفلسطينيين القضية الفلسطينية، هذه القضية التي لا مجاملة حولها ولا مساومة عليها، والقضية الفلسطينية هي قضية جميع الشعوب العربية وقضية جميع أحرار العالم، القضية هي قضيتنا في موريتانيا مهما كان حجم المؤامرة وسرعة قطار التطبيع.
وقال محمد علوش عضو المكتب السياسي للجبهة بأن التطبيع والتتبيع لن يثني جماهير الأمة العربية وقواها الحيّة عن واجبها اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، موجهاً التحية للشعب الموريتاني الشقيق وكافة قواه وأحزابه المناضلة بتوجهاتها الفكرية والسياسية والمختلفة والتي تتقف جميعها على مناهضة التطبيع والوقوف الى جانب الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
النضال الشعبي وقوى موريتانية تؤكد على ضرورة تضافر العمل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية
