لبنان / في يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القادة أبو جهاد الوزير والكمالين والنجار، ونصرة لأهلنا الصامدين المنتفضين في وجه الإحتلال في الأقصى وجنين وكل فلسطين ، شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في المهرجان الجماهيري الذي نظمته حركة فتح في قاعة الشهيد زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة في صيدا.
وترأس وفد النضال عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول الساحة اللبنانية الرفيق ابو العبد تامر ومشاركة أعضاء اللجنة المركزية ابو جهاد عصام حليحل ، الحاجة ثريا راجح ، د.فريد إسماعيل ، م.بشير حسن ، وأعضاء قيادة الفرع وكوادره ، وكذلك كتلة نضال المرأة ، كتلة نضال العمال وكتل النضال المختلفة.
وشارك في المهرجان أمين سر فصائل المنظمة وحركة فتح في لبنان الأخ فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا ابو اشرف العرموشي ومسؤول منطقة صيدا لفصائل م.ت.ف وحركة فتح وقادة الأحزاب والاتحادات وحشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤول الساحة اللبنانية الرفيق ابو العبد تامر الذي وجه التحية دعما واستنادا لأهلنا في جنين وسلواد وبيت لحم وكل قرى ومدن فلسطين، وتضامنا مع القدس والشيخ جراح، ومع أهلنا المهددين بالطرد من منازلهم. نلتقي لنحيي الذكرى ٣٤ لاستشهاد القائد ابو جهاد الوزير اول الرصاص وأول الحجارة والقادة العظام كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار والقائد عبد القادر الحسيني ويونس عواد واعتقال القائد مروان البرغوثي، وتضامنا مع الاسرى والاسيرات، وتضامنا مع الأسير البطل احمد مناصرة الذي تم اعتقاله من قلب القدس وهو في عمر الثالثة عشر قبل ثماني سنوات.
أضاف الرفيق ابو العبد تامر أن حرية الاسرى واجب على الكل الفلسطيني لأنها قضية وطنية وإنسانية. وفي حضور الشهداء نترحم على شهداء الأمس الشهيد البطل المحامي محمد عساف الذي اعدمه الإحتلال أمام محله، هذا الشهيد الذي عرفته ميادين المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار العنصري، لنرسل للأهل في فلسطين رسالة تضامن ومساندة لذوي الشهيد الطفل قصي حمامرة ومحمد زكارنة والسيدة الأم غادة سباتين والشهداء الذين ارعبوا الصهاينة ضياء ورعد. ونحن نودع الشهداء يقف كل أبناء المخيمات في لبنان مؤازرين صمودهم وتمسكهم في مقاومة الاحتلال.
أشار الرفيق ابو العبد إلى المجتمع الدولي الفاقد للعدالة والذي لا يرى الا بعين واحدة، مشددا على أن استمرار الجرائم الصهيونية يتطلب الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال. وهنا نسأل أين لجنة القدس والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورأس الكنيسة البابوية من هذه الجرائم.
تطرق الرفيق ابو العبد تامر الى الصمت العربي والإسلامي الذي شجع اسرائيل لتصعيد عدوانها، لكننا شعب لدينا الشجاعة والارادة في التصدي لقطاعات المستوطنين الذين يستبيحون باحات المسجد الأقصى لذبح القرابين،فليس هناك مكان للهيكل في القدس وان حماة الأقصى لهم بالمرصاد.
شدد ابو العبد تامر في كلمته على ضرورة أن نتوحد وان نلتف حول م.ت.ف.والقيادة الفلسطينية، داعيا الكل الفلسطيني في الداخل والخارج الى الوحدة والتكامل، وأن م.ت.ف هي الشرعية وابوابها مفتوحة لكل من أراد الانخراط في المشروع الوطني المستقل والوحدة الوطنية الفلسطينية.، داعيا الى العمل المشترك في لبنان ودون شروط مسبقة مترفعين عن المطالب الخاصة والاستجابة لمصالح الناس.
ثم القى الأخ فتحي ابوالعردات كلمة حركة فتح مذكرا بالمسيرة النضالية لشهداءنا واسرانا، مركزا في كلمته على الوضع داخل مخيماتنا في لبنان وضرورة تضافر كل الجهود لمساعدة أهلنا والتخلص من بعض الآفات والظواهر السلبية.