تجري الوكالة اليهودية التي تعنى باستقطاب اليهود من العالم ونقلهم للعيش في “إسرائيل”، على تسهيل قدوم مجموعة من الهنود الحمر يقطنون على ضفاف نهر الامازون تدعى انهم ذوي اصول يهودية الى “إسرائيل”.
واوضحت وسائل اعلام اسرائيلية، انه من المنتظر قريباً، وصول مجموعة مكونة من مئة شخص يقطنون حالياً مدينة “ايكيتوس” النائية التي تقع على ضفاف نهر الأمازون في المقطع الذي يخترق جمهورية “بيرو” في امريكا اللاتينية.
وحسب ادعاء وسائل الإعلام فإن هؤلاء المهاجرون جزء من جالية يهودية “فريدة” ، يعود أصلها الى أواخر القرن التاسع عشر، حيث هاجرت مجموعة من اليهود من المغرب العربي، غالبيتها من الرجال، واستقرت في هذه المدينة الواقعة في ادغال حوض الأمازون، واشتغلت باستخراج وتجارة المطاط المربحة–على حد زعم المصدر-.
وبقي أفراد هذه المجموعة محافظين على طابعهم وعقيدتهم اليهودية، لكنهم اضطروا لاحقا الى الاقتران بنساء محليات من قبائل الهنود الحمر، أهل المنطقة، وطغت التقاليد وانماط الحياة الهندية عليهم.
وقبل عشرات السنوات تم الاتصال بين أبناء هذه الجالية ومنظمات دينية يهودية، اجتهدت في جلبهم الى “اسرائيل”، ووصلت اول مجموعة صغيرة منهم في سنوات التسعين، ثم تبعتها مجموعة اخرى , وقبل 12 عاما في مطلع الألفين، وجاءت مجموعة اخرى مكونة من 250 فرداً وورد طلب اخر قبل فترة، من مجموعة اخرى مكونة من مائة شخص للقدوم الى “اسرائيل”.
وقال مسؤول في الوكالة اليهودية، ان افراد هذه المجموعة يحملون المستندات التي تؤكد كونهم “يهود كاملين” وصدّقت “الوكالة” على مجيئهم لكن وزارة الداخلية الاسرائيلية اشترطت اجراءات اضافية “مكملة” ولا يٌستبعد التصديق نهائياً على قدومهم بعد استكمال الاجراءات.
عكا اون لاين .