رام الله : اعلن خمسة من اعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين هم ممثلي “التحالف المهني الديمقراطي” الأربعة عمرنزال، سند ساحلية، منال حسن، وحسني شيلو ورئيس قائمة “الصحافي المستقل” اسامه السلوادي انسحابهم من اجتماع الأمانة العامة الأول الذي عقد اليوم الأثنين احتجاجاً على نهج التفرد والاستحواذ الذي تمارسه قائمة ” نقابة مهنية للجميع “
وجاء في تصريح صحفي صادر عنهم انه ومنذ عقد المؤتمر العام للنقابة واجراء انتخاباتها في العاشر من آذار الماضي فان ممارسات ممثلي ومسؤولي قائمة نقابة مهنية تعكس توجهات جديدة لم تعهدها النقابة خلال الدورة السابقة التي تميزت بالعمل الوحدوي المشترك المبني على المهنية والحرص على مصالح الصحفيين واعضاء النقابة ما افضى الى تغيير في واقع وصورة النقابة على الصعد المحلية والعربية والدولية. الا انه ومنذ المؤتمر بدأ يسود نهج جديد عماده الغرق في الفئوية وتهميش ممثلي القوائم الأخرى والتفرد في اتخاذ القرار ما يعيد الى الاذهان الحقبة الماضية التي تدمرت خلالها النقابة.
وأضاف التصريح ان قائمة ” نقابة مهنية للجميع ” استأثرت بجميع المناصب الادارية في المجلس الاداري خلال اجتماعه الأول الذي انعقد في الثاني من نيسان بالاستناد الى غالبيتها العددية في المجلس، وهي تستمر بذلك في توزيع المناصب الادارية واللجان الفاعلة في الأمانة العامة وهو ما يعكس توجهاً لضرب العمل المشترك والاسس النقابية المتعارف عليها ورفض مبدأ الشراكة الوطنية والنقابية.
وأشار التحالف في تصريحه ان نقيب الصحفيين قد اتخذ موقفاً منفرداً ودون قرار من الأمانة العامة او التشاور مع كافة اعضائها بالتراجع عن موقف النقابة القاضي بمقاطعة جائزة الحكومة لحرية الصحافة واعلن عن ذلك امام رئيس الوزراء دون مراعاة لموقف الاجماع الذي كانت قد اتخذته اللجنة الممثلة لكافة القوائم والمكلفة بمتابعة قضية الزميل يوسف الشايب ما خلق ارباكاً لدى الصحفيين واعضاء الأمانة العامة. بل وفوق ذلك فقد تم سحب خبر مقاطعة الجائزة من موقع النقابة الالكتروني من اصوله في سابقة لم تحدث من قبل.