غزة / أكدت الكتل العمالية لخمسة فصائل منطوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بمحافظة رفح اليوم , على أن يوم العمال هو رمزاً للنضال من أجل انتزاع حقوق الكادحين والعمال وإنهاء معاناتهم وصون كرامتهم وتحقيق مطالبهم النقابية العادلة وتأمين العيش الكريم وتوفير التعليم والعلاج لأسرهم كباقي شرائح المجتمع .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الكتل العمالية في مقر جبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح ضم كلاً من حركة الشبيبة العمالية الإطار العمالي لحركة فتح , وكتلة نضال العمال الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي , واتحاد لجان كفاح العمال الإطار العمالي لجبهة التحرير العربية , وكتلة التحرير العمالية الإطار العمالي لجبهة التحرير الفلسطينية , واتحاد لجان كفاح العمال الفلسطيني الإطار العمالي للجبهة العربية الفلسطينية .
هذا وقد ناقش المجتمعون الاستعدادات والتحضيرات لإحياء يوم العمال العالمي الذي يصاف الأول من أيار من خلال سلسلة من الفعاليات والنشاطات المطالبة بحقوق الطبقة العاملة والرافضة لاستغلال وتهميش العمال .
وقالت الكتل ” أن الطبقة العاملة في المجتمع الفلسطيني لم تبخل يوماً في تقديم التضحيات الجسام من شهداء وأسرى وجرحى في معركة التحرر الوطني وشاركت إلي جانب جماهير شعبنا في مقاومة الاحتلال ومواجهة سياساته الإجرامية التي يمارسها ضد شعبنا , حيث قدم عمالنا البواسل على مدار النضال الوطني نماذج بطولية وصور مشرقة من الصمود والتضحية وكانوا دوماً وما زالوا في مقدمة الصفوف دفاعاً عن المشروع الوطني والقضية الفلسطينية .
وطالبت الكتل بسن تشريعات تحفظ حياة كريمة للعمال ودعم مشاريع تنموية قادرة على استيعاب العمال وتوفير فرص عمل للعمال العاطلين عن العمل بهدف التخفيف من حدة البطالة الذي تتزايد وترتفع جراء الحصار والسياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال والتي سلبت حقوق كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وفي مقدمتهم شريحة العمال .
ودعت الكتل إلي تكثيف المشاركة في فعاليات الأول من أيار وتوحيد كل الجهود لدعم الطبقة العاملة لتحقيق مطالب العمال الفلسطينيين وإيجاد حلول عادلة للتخفيف من معاناتهم اليومية .