غزة: دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تكاتف كل الجهود لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.
وطالبت الجبهة بخطوات عملية تساعد في تهيئة الأجواء للمصالحة، وفي مقدمتها اطلاق الحريات العامة وحرية المشاركة السياسية والسماح بدخول الصحف الفلسطينية لقطاع غزة، ووقف الاعتقالات السياسية، واستئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية، وقالت الجبهة أن إنهاء الانقسام بات ضرورة وطنية ملحة لا تحتمل التأجيل.
وكانت اللجنة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قد عقدت سلسلة اجتماعات في قطاع غزة لقيادة لجان الفروع بمحافظات قطاع غزة، ناقشت خلالها التطورات التي طرأت على ملف المصالحة، وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية وسكرتير اللجنة التنظيمية للجبهة أن الاجتماعات سلطت الضوء على الدور الإيجابي الذي لعبته الجبهة في كافة حوارات المصالحة، والمواقف الوحدوية التي تبنتها الجبهة للخروج من آتون الانقسام، كما بحثت أشكال وأساليب العمل التي أقرها المكتب السياسي للجبهة في دورة اجتماعاته الأخيرة (دور الشهيد القائد خالد القاسم)، وتطرقت لآخر المستجدات السياسية وأبرز التطورات التنظيمية.
وعلى الصعيد التنظيمي قال جمعة أن كافة لجان وهيئات الجبهة في قطاع غزة قد استكملت تشكيلاتها الجديدة وأقرت خطط عملها للمرحلة القادمة، وأن الفروع التنظيمية قد بدأت بالفعل بعملية مسح كاملة لحصر عضوية الجبهة، وأشاد جمعة بالالتزام والانضباط التنظيمي الذي تميزت بها قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في كافة المواقع والذي عبرت عنه في حراكها وفعالياتها خلال الفترة الماضية.
وكانت الجبهة قد عقد اجتماعات متتالية لفروع الجبهة في محافظات شمال غزة، وغزة، والوسطى، وخانيونس، ورفح، وشارك في هذه الاجتماعات أنور جمعة عضو اللجنة المركزية وسكرتير اللجنة التنظيمية، وعاطف السويركي عضو اللجنة المركزية وسكرتير لجنة العمل النقابي والمهني، وسكرتيري الفروع ناهض شبات، وسليم النفار، وسعيد أبو منديل، وحموده الطوس، وهمام أبو مور.