القدس المحتلة / قالت صحيفة معاريف العبرية، أمس الجمعة، أن الرئيس محمود عباس يرغب في أن يتم عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في أقرب وقت للنظر في إمكانية تعيين نائبا له، فيما تخشى فتح ومقربون منه من أن ذلك قد يحدث فوضى كبيرة وأن يستغل مقربون من القيادي المفصول محمد دحلان ذلك.
وأشارت الصحيفة لمحادثات ووثائق أميركية تشير إلى أن الرئيس عباس بات متعبا وأن عائلته تمارس عليه ضغوطا لترك منصبه، وأن الإدارة الأميركية ترغب في أن تجري انتخابات تنظم مسألة خلافة أبو مازن في حركة فتح.
ووفقا للوثيقة الأميركية المكونة من ثماني صفحات وسربتها جهات في وزارة الخارجية القطرية، فإن هناك محادثات أميركية- قطرية أجريت منذ فترة طويلة بشأن خلافة أبو مازن وأن هناك شبه إجماع على ضرورة أن تكون خلافة أبو مازن في رئاسة السلطة ثلاثية توحد حركتي فتح وحماس وتشمل القيادي في فتح الأسير لدى إسرائيل مروان البرغوثي ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والقيادي الآخر في فتح والذي تربطه علاقات قوية مع كافة الأطراف الفلسطينية والعربية جبريل الرجوب.
وحسب الصحيفة فإن الوثيقة تشير لجدال كبير بين الجانبين القطري والأميركي قد جرى بشأن الشخصيات الثلاثة المذكورة وإمكانية أن تستطيع تحقيق الاستقرار على كافة المستويات، وخاصةً تحقيق تفاهم مع إسرائيل وتراجع شعبية البرغوثي خاصةً وأن له فترة طويلة في السجن.
سما الاخباري