لبنان / نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهرجانا سياسيا حاشدا استنكارا للمجازر والجرائم الصهيونية على قطاع غزة وتضامنا ودعما لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس واحياءاً لانطلاقتها السابعة والاربعون وتخليدا للذكرى الخامسة لرحيل مؤسس الجبهة وقائدها فارس القدس د.سمير غوشة.
حيث احتشد عصر امس الاحد في مخيم البص جنوب لبنان جماهير شعبنا الفلسطيني لاحياء الذكرى، والتضامن والاستنكار الى جانب الفعاليات اللبنانية والفلسطينية يتقدمها الاخوة النائب الحاج علي خريس على راس وفد من حركة امل، ومخاتير القرى ورؤساء البلديات المجاورة وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان الاخ فتحي ابو العردات، وممثل قاضي صور ومفتيها الشيخ مدرار الحبال، وممثلو حركة الجهاد الاسلامي في لبنان الاخ ابو عماد الرفاعي ،وحشد من العلماء ورجال الدين ووفود الفصائل الفلسطينية الاخوة صلاح اليوسف عن جبهة التحرير الفلسطينية، وعن حزب الشعب الفلسطيني الاخ غسان ايوب، وعن الجبهة العربية الفلسطينية الاخ محيي الدين كعوش، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاخ ابو العبد الراشدي، وعن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاخ عبد كنعان، وعن الجبهة الشعبية القيادة العامة الاخ ابو وائل عصام وعن جبهة التحرير العربية الاخ ابو ابراهيم الذهب ووفد من منظمة الصاعقة ووفد من حركة حماس ووفود اللجان الشعبية ووفود الاتحادات العمالية والنقابية ووفود المرأة الفلسطينية ووفد الشباب والرياضة يتقدمها الاخ العميد ابو احمد زيداني وكافة قيادات وكوادر الجبهة في منطقة صور ولبنان .
بدء عريف المهرجان غالب ديب افتتاح المهرجان بالدعوة لقراءة الفاتحة وقوفاً اجلالا واكبارا لشهداء غزة واطفالها وعائلاتها وابطال المقاومة ولكل الشهداء الذين سقطوا على درب فلسطين يتقدمهم صاحب الذكرى الراحل الكبير د.سمير غوشة وتبع ذلك وقوفا النشيدين الفلسطيني واللبناني.
وبكلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي القاها ا فتحي ابو العردات،حيا فيها جبهة النضال وشهدائها واستعرض فيها مسيرة الدكتور الشهيد سمير غوشة كقائد تاريخي ليس في جبهة النضال فحسب بل في مسيرة الثورة الفلسطينية وكان ركنا وحدويا من اركان منظمة التحرير الفلسطينية خسرناه في وقت نحن احوج له ولامثاله من القادة الذين نحتاج لهم اليوم يتقدمهم الشهيد القائد ياسر عرفات.
واكد على التضامن الفلسطيني مع اهلنا في قطاع غزة ودعمنا الكامل لنضالهم واستنكارنا للمجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق اطفالنا ونسائنا بعد فشله في مواجهة ابطال المقاومة وتلقيه ضربة موجعة اذهلت قادته وجنوده وافشلت مخططات حكومة اسرائيل التي ترعى الاستيطان والارهاب.
واكد على حق شعبنا في المقاومة حتى دحر الاحتلال وحيا الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجسدت على ارض المعركة والتفاف الشعب الفلسطيني لا بل العربي حول المقاومة الفلسطينية.
واستنكر ما تعرض له الجيش اللبناني من عدوان اوقع عددا من الشهداء والجرحى واعلن تضامن الشعب الفلسطيني ووقوفه الى جانب الجيش اللبناني الضامن والحامي للسلم الاهلي والامن والسيادة على كافة الاراضي اللبنانية .
واعتبر ان مشروع داعش في طرد المسيحيين من الموصل وسوريا يتلاقى مع طرد المسيحيين من القدس وهذا امراً في غاية الخطورة يجب التصدي له حتى لا يكون مبررا لقيام دولة اسرائيل اليهودية واعتبار النضال الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج نضال مشترك له وجهة واحدة وهي تحرير فلسطين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها الاخ ابو مازن الذي يسعى ليلا ونهارا لتحقيق الاهداف الفلسطينية التي سار عليها الشهداء ووصى بها الشهيد ياسر عرفات وشكر كل من وقف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته اليوم والى مزيد من التوحد والتلاحم لافشال المؤامرات التي تستهدف الهوية الفلسطينية وشطب قضية فلسطين.
وبكلمة الحاج علي خريس الذي اكد على التضامن الكامل مع فلسطين وغزة وعلى التلاحم المشترك بين الشعبين الفلسطيني واللبناني واعتبر اننا نواجه عدوا واحدا وهو يستهدفنا جميعا وبوجوه متعددة خبرناها والتي اعتدت على الجيش اللبناني لحرف الانظار عما يجري في فلسطين وغزة ونبه الى اشعال الفتنة التي تتنقل من منطقة الى اخرى والتي يقودها الارهابيون من الدواعش والنصرة وغيرها من الاسماء المختلف.
وحيا جبهة النضال وقيادتها الحكيمة وكوادرها ومناضليها اينما كانو واستعرض مسيرة الشهيد سمير غوشة مؤكدا ان هذه الجبهة قياداتها شهداء لن تهزم ولن تنكسر وهاهي في الميدان تقاتل جنبا الى جنب مع اقطاب المقاومة في غزة ونالها ما نالها من عدوان على مقراتها ومكاتبها كباقي قوى المقاومة التي توحدت في الميدان.
بكلمة المقاومة وسرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي التي القاها ابوعماد الرفاعي،جاء فيها الشكر لجبهة النضال التي جمعتنا في هذه الظروف وحيا دورها المتواصل مع شعبها وسائر قوى المقومة والفصائل الفلسطينية.
واستعرض مسيرة الراحل القائد الدكتور سمير غوشة واعتبره قائدا تاريخيا من قيادات الشعب الفلسطيني الذي فقدناه في مثل هذه الايام.
واكد على توحد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والوقوف صفا واحدا بقيادة الرئيس ابو مازن الذي سهر على الوحدة الوطنية بتواصله مع الجميع ومتابعة العدوان وصولا الى تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد .
وانتقد الصمت الرسمي العربي والانحياز الامريكي السافر الى جانب العدو الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني .
وطالب جميع من يعنيهم الامر لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وقطاع غزة, واكد ان المقاومة لن ترضى بوقف المعركة دون تحقيق مطالبها المشروعة وهي رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة وفتح المعابر والافراج عن الاسرى والمعتقلين والانسحاب من المناطق التي دخلوها على امتداد الشريط مع غزة وانهاء المناطق العازلة عن ارضنا الفلسطينية وعدم الاعتداء والاغتيالات المتنقلة .
وكذلك دعا الى فتح ميناء غزة والمطار وفتح الممر الامن بين غزة والضفة الغربية ووجه التحية للشهداء ولصمود شعبنا الباسل وللمقاومة التي لقنت العدو درسا لم يكن يتوقعه وايد مطالب الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة.
بكلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي القاها عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان ابو العبد تامر، قائلا نلتقي اليوم على شرف الانطلاقة السابعة والاربعون لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والتي تعمدت مسيرتها طيلة هذه السنوات بالدم والشهادة والشهداء, وهذا اللقاء اليوم يتزامن مع الذكرى الخامسة لرحيل فارس القدس ومؤسس الجبهة وامينها العام د.سمير غوشة, وعلى شرف الانطلاقة والذكرى نجدد العهد لشعبنا الفلسطيني وللشهداء قادةً وكوادر ومناضلين وللاسرى والمعتقلين بأن يستمر نضالنا بكل اشكال المقاومة المشروعة والمتاحة وان نبقى جنباً الى جنب مع كافة الفصائل الوطنية الفلسطينية والاسلامية متمسكين بمنظمة التحرير الفلسطينية عنوان وحدتنا ونضالنا وبقرارنا الفلسطيني المستقل.
واضاف تامر تأتي الذكرى والانطلاقة في ظل انسداد افق العملية السياسية وتحديات على كل الاصعدة واوضاع صعبة يعانيها شعبنا في كافة اماكن تواجده في الشتات والمخيمات ونحن نفتقد مخيم بعد مخيم بدءاً بالعراق وتهجير وطرد الشعب الفلسطيني من هناك الى المهاجر والمنافي الى تهجير المخيمات في سوريا الى تهجير المخيمات في لبنان , حيث دمر وهجر مخيم النبطية ومخيم تل الزعتر ومخيم جسر الباشا واخرها مخيم نهر البارد.
هذا عدا عن معاناة الالاف من اللاجئين الذين طردوا من بعض الاقطار العربية الاخرى, هذا حالنا مع ذوي القربى فما بال حالنا اليوم وقطاع غزة منذ ثلاثون يوما يتعرض لعدوان همجي بربري يحرق ويدمر البشر والشجر والحجر, وحصار جائر برا وبحرا وجوا, ووطن فلسطيني يستباح ويغتصب في كل حين, وقدس واقصى وكنيسة تهود. وكل ذلك يحصل ويطلبون منا السلام؟. عن اي سلام يتحدث العالم وهذا حال شعبنا الفلسطيني, فوالله لن ينعم العالم بالسلام وشعبنا ينزف كل يوم دما ودموعا, اطفال تحرق وهي احياء واطفال تسحق بصواريخ الطائرات ونساء وشيوخ تهيم على وجه الارض مضرجة بالدماء فلا من مغيث.
واضاف ان تدمر المنازل والمدارس والمشافي وملاعب الاطفال على من فيها. غضضنا الطرف والنظر عن ذوي القربى لكن شعبنا لن يغفر ولن ينسى لان المعركة اليوم من اقدس المعارك التي يخوضها شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج. والدم الفلسطيني الذي يسيل في غزة لن يكون هدرا ولن يكون رخيصا بل سيدفع المتآمرون على شعبنا ومقاومتنا وكرامتنا وارضنا ثمن تامرهم وجرائمهم سواءً كانو عرباً او اجانب, واولى هذا الاستحقاق انتصار الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها المقاتلة على ارض غزة البطلة التي لا ولن تركع الا لله. فأبطال المقاومة من سرايا القدس والقسام وصلاح الدين والاقصى وكتائب المقاومة الوطنية المسلحة وكتائب ابو علي مصطفى وعبد القادر الحسيني ونبيل قبلان وسائر الوحدات العسكرية المقاتلة جميعها اليوم صفاً واحدا تقاتل جيش الاحتلال الصهيوني وتدك بصواريخها معسكراتهم ومستوطناتهم والمدن الفلسطينية المحتلة, ويخوضون معارك المواجهة خلف خطوط العدو. لقد توحدت المقاومة مع شعبها وهاهي الشعوب العربية جددت التزامها بقضية فلسطين قضية الشعوب العربية المركزية ومعنا كافة احرار العالم الذين خرجوا الى الشوارع بمئات الالوف في شيكاغو وامام البيت الابيض واوروبا وامريكا اللاتينية مناصرة للشعب الفلسطيني واستناكاراً للمجازر الاسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع بالامس القريب هنا في لبنان رغم المرارة والالم والظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان الشقيق وبدعوة كريمة من دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري انعقد مجلس النواب اللبناني بكل الكتل السياسية التي تمثل كل مكونات الشعب اللبناني وبحضور كافة الفصائل الفلسطينية ولاول مرة, ليكون اول برلمان عربي يجتمع نصرةً لغزة وشعب فلسطين واستنكاراً لتهجير المسحيين من العراق , ومن هجر المسيحيين من القدس هو نفسه من يهجر المسيحيين اليوم من العراق وسوريا ليقيم دولة يهودية عنصرية, ولقد اتخذ المجلس قرارات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة, فشكرا لكم اخوتنا اللبنانيين وانتم السباقين دوماً وانتم من تحمل اكثر من غيركم من اجل فلسطين وهاهي طلائع الاطباء اللبنانيين اول من دخل غزة.
وشكر المقاومة في لبنان وعلى راسها سيد المقاومة حسن نصر الله التي ساندت نضال شعب فلسطين دون منة او تمييز,وشكرا للشيخ سعد الحريري الذي اكد تضامنه مع غزة واستنكاراً العدوان عليها ,والشكر موصول لقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي, ولسائر الاجهزة الامنية اللبنانية التي تحرص على السلم الاهلي في لبنان ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية , فالمعركة واحدة والعدو واحد والمصير واحد, وندين بشدة الاعتداء على الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في ضواحي عرسال ونقدم تعازينا للشهداء ونعتبر الجيش ضمانة السلم الاهلي وحامي الوطن .
وطالب تامر الحكومة اللبنانية اعادة النظر بمواقفها اتجاه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا الفلسطيني في لبنان والغاء قانون منع التملك والمعاملة بالمثل, ومعاملة النازحين الفلسطينيين من سوريا اسوة بالنازحين السوريين الى لبنان.
وبالعودة الى غزة والعدوان عليها فمنذ اللحظات الاولى للعدوان شكلت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن خلية ازمة تواصل اجتماعاتها واتصالاتها على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية لوقف العدوان , حيث تجتمع يوميا وتوزع الادوار وتتابع جهودها لوقف العدوان وتوفير كل وسائل الصمود لشعبنا في غزة وتخفيف الالم الذي تسببه الة الاجرام الاسرائيلية, وعلى هذا الاساس توحد الجميع على جبهتين جبهة المقاومة المسلحة وما تسجله من انتصارات وجبهة سياسية يتواصل فيها الاخ الرئيس ابو مازن مع الاخ خالد مشعل والاخ رمضان عبدالله شلح ومع الجميع لتنسيق المواقف الفلسطينية الموحدة والتي نوجزها بالتالي :
اولاً: نحذر اياً كان من المساس بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت في الداخل والخارج والتي ازعجت العدو الصهيوني ومن يقف خلفه, لان من اولى اهداف العدوان على غزة اعادة الانقسام مابين وداخل وداخل وما بين داخل وخارج ومن لديه عدو مثل اسرائيل شعارها فرق تسد فهذا عدو كافي للجميع. ونحن اليوم سنغض النظر عن اي تباين حاصل مع اخوتنا العرب من اجل ان نسجل النصر على اسرائيل عدونا الوحيد وهذا من اولوياتنا في الوقت الحاضر لادارة المعركة.
ثانياً: لقد راينا مؤخراً من اجتمع في باريس لتجريد المقاومة من سلاحها عقابا لصمودها, ونقول نحن الشعب الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية لن نوكل احداً ولن نفوض احداً لينوب عنا في باريس او غيرها لاننا نشتم رائحة المؤامرة تماماً كما حصل مع الشقيقة سورية تارةً بعقد مؤتمر اصدقاء سوريا ولاحقا بعقد مؤتمر اصدقاء غزة او غيرها من قوى المقاومة لضرب اسفين بين مكونات الشعب الفلسطيني الموحد على ارض المعركة.
ثالثاً: نرفض المساعي الامريكية التي يقوم بها وزير خارجيتها جون كيري والذي لولاه ولولا حكومته ورئيسها اوباما لما تجرأت اسرائيل الى هذا الحد من الوحشية وارتكاب المجازر ودعمها المتواصل لاسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.فهذا الرجل كاذب يقول في العلن شيء وفي الخفاء شيء اخر.
رابعاً: نؤيد المبادرة المصرية المعدلة بورقة التفاهم الفلسطينية والتي اجمع عليها الموقف الفلسطيني ممثلا بالوفد الموحد من المنظمة وحماس والجهاد الاسلامي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
خامساً: نؤيــد الجهــود التي تبذل عربيــاً ودوليا لوقف العدوان والمجازر على غزة ونشكر اصدقاء وحلفاء القضية الفلســطينية والتي قــاطعت اســرائيل وطالبت بالوقف الفوري للعـدوان والمجازر التي ترتكبها بحق شعبنا وتحويل قادتها الى محكمـة الجنايات الدولية.
سادساً: نطالب المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية مساندة شعبنا في غزة وتوفير الحماية الدولية له من العدوان الاسرائيلي على غزة وعلى سائر شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس. ونحمل السيد بان كي مون المسؤولية لانحيازه السافر لتبرير الجرائم التي ارتكبت في رفح وفي سائر قطاع غزة تحت حجة التبرير لاسرائيل بدفاعها عن النفس وهي التي خرقت الهدنة, ونطالبه بإقرار حق المقاومة في الدفاع عن الارض والشعب والتصدي للعدوان الاسرائيليي.
سابعاً: الافراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين اعتقلتهم اسرائيل مؤخراً من الاسرى المفرج عنهم في صفقة شاليط. والافراج الفوري عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين والعرب, ورفع الحصار الكامل عن غزة وفتح مطار و ميناء غزة وفتح المعابر والغاء المناطق العازلة وحرية الحركة للافراد بين الضفة وغزة والسماح للصيادين بالعمل حتى الحدود المعترف بها دوليا.
وفي الختام نترحم على شهدائنا وندعو لجرحانا بالشفاء العاجل ولاسرانا بالحرية والنصر لشعبنا وللمقاومة في فلســطين ولبنـان.
عاشت الانطلاقة المستمرة والوفاء للذكرى الخالدة للشهيد القائد د.سمير غوشة.