رام الله/ قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان مجازر الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وخاصة في قطاع غزة، لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس ، إيماناً بحق شعبنا في تقرير مصيره والخلاص من الظلم والقهر والاحتلال.
وأكدت الجبهة لمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان استقلال دولة فلسطين، “في هذا اليوم، نقول للاحتلال إن ما ارتكبه وما زال يرتكبه من مجازر لا يثني شعبنا عن المضي في نضاله ومقاومته بكل أشكالها التي كفلتها كل الشرائع الدولية ضد الاحتلال والاستعمار والاستيطان.
وتابعت الجبهة إن الحكم على الإدارة الأمريكية من خلال سياساتها وأفعالها وليس اقوالها وحتى الآن ورغم الاتصالات لم تحدد إدارة ترامب الآفاق السياسية للبناء عليها ، وأن الرؤية الفلسطينية واضحة محددة بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واشارت الجبهة أن الاحتلال ما زال ماض في سياسة الضم والتهجير القسري وكذلك القوانين العنصرية التي يقرها الكنيست الإسرائيلي حول الاونروا والقدس وغيرها من اوجه الفاشية الجديدة لتنفيذ رؤية ومخطط اليمن المتطرف .
ودعت الحيهة أبناء شعبنا إلى الصمود والتصدي لجرائم الاحتلال ومستعمريه، والتكاتف في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، ووحدة الكل الفلسطيني من قوى وفصائل وفئات المجتمع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن باحترام مواثيقهم وقراراتهم والتدخل العاجل لإيقاف الإبادة للنساء والأطفال، وإيقاف عمليات التهجير والتطهير، وتوفير المساعدات، وإغاثة الأبرياء، وتوفير الممرات الآمنة لهم.
وأضافت الجبهة “ترنو عيون شعبنا إلى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة التي رسمت وثيقة إعلان الاستقلال ملامحها الأساسية وقواعد نظامها السياسي الذي يؤسس لمجتمع مدني تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية، ويقوم على الديمقراطية والتعددية والمساواة وصون حقوق المرأة واحترام مبادئ حقوق الإنسان، إن ما جاءت به وثيقة إعلان الاستقلال من قيم ومبادئ وطنية وإنسانية يمثل نقطة الانطلاق نحو تحويل شعار الدولة الفلسطينية المستقلة من الواقع النظري إلى الواقع العملي.
وتوجهت الجبهة بالتحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ودعت الى احياء ذكرى الاستقلال لتحقيق ما ورد فيها والعمل مع الدول والشعوب المحبة للسلام والحرية، والقوى الحية التي ما زالت تحترم مبادئ القانون الدولي والعدل من أجل إنهاء الاحتلال الاستعماري، وتفكيك منظومة الابارتهايد، الفصل العنصري.